*رفض لكل الصيغ الرسميّة وتوجهات المقايضة على الانتماء القومي والمواطنة الكاملة للجماهير العربية*

حيفا – مكتب "الاتحاد" – "نحن أهل هذه البلاد ومن هنا نستمد مواطنتنا ولا نقبل غير المساواة ولا أقل من المساواة"، هذا ما أكده المشاركون في الطاولة المستديرة في مدينة حيفا والذي دعت إليه الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة.

افتتح الاجتماع وأداره المحامي أيمن عودة عضو مكتب الجبهة القطري واشترك فيه بالإضافة إلى رئيس مجلس الجبهة محمد بركة وسكرتير الجبهة عودة بشارات المهندس شوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في إسرائيل، وقدم مداخلات كل من (حسب الترتيب الأبجدي) الطالب فادي أبو يونس – رئيس الاتحاد القطري للطلاب العرب؛ المحامي عوني بنّا – المستشار القضائي لجمعيّة حقوق المواطن في الشمال؛ د. ماري توتري؛ عايدة توما – مديرة عامّة جمعيّة نساء ضد العنف؛
المحامي حسن جبارين - مدير عام مركز عدالة؛ د. يوسف جبارين – مستشار قضائي في مركز مساواة؛ المربي شرف حسّان – عضو سكرتارية الجبهة؛ المحامي علي حيدر – المدير العام المشارك في جمعيّة سيكوي؛ د. أمين رفّول – سكرتير منطقة حيفا الحزبيّة؛ العامل الاجتماعي جهاد سعد – سكرتير لجنة المبادرة الدرزيّة؛
البروفيسور رمزي سليمان - رئيس قسم علم النفس في جامعة حيفا؛ المحامي شادي شويري – عضو سكرتارية الجبهة؛ جعفر فرح – مدير عام مركز مساواة؛ المحامي نضال عثمان – رئيس لجنة المراقبة الجبهويّة، د. أسعد غانم رئيس قسم العلوم السياسيّة في جامعة حيفا؛ الكاتب محمّد نفّاع – عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي؛ الصحافي هشام نفّاع – عضو هيئة تحرير الاتحاد؛ ونكد نكد – عضو مكتب الجبهة.

وأكد المشاركون على ضرورة صياغة موقف يؤكد على قيمة المساواة كقيمة بحد ذاتها، وعلى الرفض الكامل لاشتراطها، وأكّدوا أن طرح فكرة "الخدمة القوميّة" جاء كمسوّغ لعدم اعطاء الحقوق، وتطبيقه يكرّس التمييز في دولة تعتبر العسكرة قيمة عليا، وأكدوا أن المشكلة هي البنية العنصريّة للدولة وعن رفض الانضمام الى أطر تطمس الشخصيّة والانتماء.

(ملاحظة: ستنشر الاتحاد بتوسع حول الطاولة المستديرة في ملحق الاتحاد، يوم الجمعة القادم)