رد على خبر <مظاهرة ضد الدمج تضطر وزير الداخلية ورئيس المجلس الى تغيير مكان اجتماعهما>

حيفا – مكتب "الاتحاد" – جاءنا امس، من رئيس مجلس الشاغور السيد أحمد ذباح الرد التالي على خبر نشر في "الاتحاد" امس الاربعاء حول زيارة وزير الداخلية، جاء فيه ما يلي:

"فوجئنا صباح اليوم (14/7/2004) بنشر صحيفتكم خبرًا حول اجتماع وزير الداخلية ورئيس المجلس المحلي تضمن معلومات عارية عن الصحة ولا تستند الى أي أساس.
واليكم الحقائق التالية:
* الادعاء بأن وزير الداخلية ورئيس المجلس المحلي اضطرا الى تغيير مكان اجتماعهما غير صحيح البتة لأننا فضلنا استضافة الوزير والوفد المرافق في بيتي، نظرا لضيق القاعة في المجلس المحلي. وقد شارك في حفل الاستقبال المئات من اهالي قرانا الثلاث في البعنة، دير الأسد ومجد الكروم. وعرضنا على وزير الداخلية القضايا التي تهم مواطني قرانا الثلاث. وكان الأجدر بكاتب الخبر الحضور الى الاجتماع ونقل الحقائق من مصدرها.
* ان موقفنا من قضية الدمج واضح وجلي فقد أكدنا في كل المناسبات وعبر وسائل الاعلام المختلفة والاجتماعات، اننا نعتبر الدمج تجربة اذا نجحت نحن معها واذا فشلت فنحن سنكون اول المعارضين لها. وانتم والجميع يعرف ان اكثر من يعاني من الدمج هو رئيس المجلس المحلي ونحن نؤكد ان الكنيست هي المكان الأنسب لطرح قضية حل الدمج وليس المجلس المحلي.
* ان الادعاء بان الحاج عباس تيتي، نائب الرئيس، كان من بين الموقعين على العريضة ضد الدمج في اجتماع عقد في بيت الدكتور محمد حسن بكري ليس صحيحًا وهو ادعاء باطل لا يستند الى الحقيقة مطلقًا.
* اننا ندعو الجبهة والحزب الشيوعي وممثله الأخ والصديق علي حريكي، عضو مجلس الشاغور المحلي، الى دخول الائتلاف ومشاركتنا في اتخاذ القرارات المصيرية لشاغورنا واهلينا كما نوجه الدعوة عبر صحيفتكم الغراء الى الاخوة في الحزب الشيوعي والجبهة لمد يد العون والوحدة من اجل المحافظة على أرضنا ومصالح ابناء شعبنا في هذه المنطقة من البلاد.
* أخيرًا اقترح على صحيفتكم الغراء زيارة مكتب رئيس المجلس للاطلاع على كافة المستندات والملفات والوثائق، واجراء مقابلة صحفية لنقل الحقائق من مصدرها الأساسي الى اهلنا في الشاغور.
* رد مراسل "الاتحاد" *
وفي رد لمراسلنا رفيق بكري أكد ان المعلومات التي وصلتنا صحيحة وهي ان اللقاء كان مقررًا في مجلس البعنة، وكانت محاولة لتحويله الى مجلس دير الاسد، ولكن عقد في النهاية في بيت رئيس المجلس. كما اكد ان الحاج عباس تيتي وقع على العريضة ليس في بيت د. محمد حسن بكري في اثناء الاجتماع، بل وقع على العريضة قبل مدة والتوقيع على العريضة ضد الدمج موجود لدي.
وحول دعوته لدخول الجبهة الائتلاف، فاننا نؤكد ان الجبهات في القرى الثلاث البعنة ومجد الكروم ودير الاسد قد اقرت مقاومة الدمج.


الخميس 15/7/2004


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع