ماهر الرومانسي يبيع البوظة في الكرمة!


قام المطرب الحيفاوي ماهر ميخائيل (الرومانسي)، بتسجيل عدة اغاني للعمل المسرحي الجديد "العجّوق" الذي يعمل على انتاجه حالياً، مسرح "الكرمة"، وهو من تأليف المسرحي الطمراوي علي دياب، واعداد طاقم المسرحية، اخراج خالد عواد، وقام بوضع الموسيقى التصويرية والحان الاغاني الكفرساوي مراد خوري، وصمم الديكور سميون غولوكو..

يشترك في التمثيل كل من: لبنى بقاعي، سعيد سلامة، واسامة مصري.
المسرحية ستخرج الى النور في اوائل تموز، وهي في المراحل النهائية من المراجعات، ويقول خالد عواد: أن صوت المطرب ماهر ميخائيل، هو اكثر صوت يتلائم مع صوت الزميل اسامة مصري، لذلك يؤدي الاغاني بدلا منه في المسرحية.. وهذه ليست اول مرة يقوم ماهر بذلك، فقد ادى اغاني مسرحية "علاء الدين والفانوس السحري" من قبل بدلاً من مصري.
ويضيف عواد: في هذه المسرحية اخذنا اغنية قديمة كان كتبها الفنان غازي ابو بكر، وهي على لسان بائع "بوظة"، وقد قام ميخائيل بتسجيلها بدلا من مصري، الذي يقوم بدورين في هذه المسرحية: الأب وبائع البوظة.
ويعلق عواد: في هذه المسرحية يقوم الزميل سعيد سلامة بأحد الادوار المميزة له، وهو دور شاب اصيب باعاقة عقلية بعد تعرضه لحادث طرق، وانا اعتقد بان الاطفال سوف يحبونه جداً، جداً.. اما بالنسبة للبنى بقاعي، فتقوم بدور فتى شقي ومشاغب، وهو دور جديد كلياً عليها، ويساعدها في ذلك ليونة جسمها، حيث انها متخصصة في الاكروبات والرياضة بشكل عام.
عن المسرحية، يقول مدير عام مسرح "الكرمة" المخرج قاسم شعبان: سيكون العرض التجريبي الاول في 9/7/2004، في قاعة مسرح "الكرمة" الجديدة، والمسرحية معدّة لجيل الاعدادية والطفولة المبكرة، وتتحدث عن اهمية توخي الحذر على الطرقات، في قالب كوميدي محبب للاطفال. وهي عبارة عن قصة فتى لا ينصاع لتحذيرات والده ويشاكس الجميع على الدوام ولا تنفع معه كل العقوبات، الى ان يمر بتجربة حقيقية على الشارع، ويكون بجانبه جاره المعاق، الذي يحاول ردعه طوال الوقت، ومن هذه التجربة (الصدمة)، يقرر الفتى الانصياع للتعليمات وتنفيذ الاوامر والتحذيرات اثناء تواجده بالشوارع.   


الثلاثاء 29/6/2004


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع