*بشارات: المهرجان هو تحية إكبار وإجلال لأهلنا الصابرين الصامدين في رفح على أرض وطنهم * اتصالات واسعة لمشاركة قوى سلامية يهودية في المهرجان* الجبهة تدعو جماهيرنا للشروع بحملة اغاثة لاهلنا الصابرين في رفح الصامدة *

لمراسل خاص، من اجل اطلاق صرخة الغضب ضد جرائم الحرب الاسرائيلية في مدينة رفح الجريح، تنظم الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة مهرجاناً قطرياً ضخماً تحت شعار:

"اوقفوا جرائم الحرب
في رفح الجريح"

وذلك الساعة االسادسة من مساء يوم السبت القادم في بيت الصداقة في الناصرة.

وفي البيان الذي وزعته اليوم الاثنين لوسائل الاعلام، اكدت الجبهة انه "بعد اعطاء محكمة العدل العليا الضوء الاخضر للعملية السوداء بهدم البيوت في مدينة رفح المحاصرة - الصابرة والصامدة، وفي مواجهة عملية اجرامية غير مسبوقة، حسب كل الدلائل، في التهجير والهدم، من الضروري ان يرتفع صوت الغضب والتحدي لسياسة هذه الحكومة التي تقود المنطقة الى شفا الهاوية."

وقالت الجبهة في بيانها ان مئات العائلات في رفح مشردة الان خارج بيوتها، خشية غول الهدم القادم، وتعيش في ساحات المدارس والمناطق المفتوحة، الامر الذي يشير الى اقتراب كارثة انسانية رهيبة حسب كل المقاييس الانسانية."

وذكر البيان انه في الوقت الذي يعلن فيه مئات الاف المواطنين في اسرائيل رفضهم لاستمرار البقاء في غزة فحكومة شارون تواصل حربها الاجرامية، والمجتمع الاسرئيلي والمجتمع العالمي يقف مكتوف الايدي امام جريمة من ابشع الجرائم المقترفة في القرن الواحد والعشرين.

واكد البيان ان مهمة الجماهير العربية وقوى السلام والدمقراطية في الشارع اليهودي ، وبالذات في الذكرى السادسة والخمسين للنكبة، العمل بكل قوة من اجل منع تكرار اي مظهر من مظاهر النكبة المؤلمة، وهذا الامر يتطلب العمل الجماهيري الواسع، لكشف ابعاد هذه الجرائم التي تذكر بعهود سوداء في التاريخ.

وقال سكرتير عام الجبهة عودة بشارات، ان الرد الجماهيري اليهودي العربي، هو الامر الملح في هذه الايام الحالكة، واكد بشارت ان الجبهة ستجري اتصالات مع كافة القوى السلامية في الشارع اليهودي للمشاركة في هذا المهرجان، وأكد بشارات ان الجبهة بفروعها وكوادرها تستعد لجعل المهجان صرخة غضب مدوية ورسالة تحية لاهلنا في رفح الصابرين الصامدين على ارض وطنهم.

ومن جهة اخرى ناشدت الجبهة فروع الجبهة وكوادرها وجماهرينا العربية والقوى الدمقراطية اليهودية للشروع حالاً في جملة اغاثة للاهل الصابرين في رفح الصامدة، لمواجهة الظروف الصعبة التي يعيشونها.