*يتوم: إقتراح القانون هو محاولة للمس بأمن الدولة! * إلداد: يجب "إغلاق الجبهة"! *

 القدس ـ لمراسلنا ـ أثار اقتراح القانون الذي قدمه النائب الجبهوي عصام مخول للهيئة العامة للكنيست للبت فيه، يوم الأربعاء القادم، والداعي إلى إغلاق المفاعل النووي في ديمونا، جنون اليمين ودعاة الإجماع القومي الصهيوني.

ومع نشر موقع "معريف" في الإنترنت للخبر امس، انفلت عضو الكنيست الليكودي إيهود يتوم قائلا أن "اقتراحات القوانين التي لها صلة بالأمن يجب أن تقدم من قبل نواب يهمهم أمن الدولة بشكل خاص وليس من قبل مخول وزملائه، الذين يبحثون عن طرق للمس بأمن الدولة"ّ!

أما عضو الكنيست أرييه إلداد ( "الإتحاد القومي") فقد دعا لجنة الطاقة الذرية إلى التوجة للمحكمة من أجل "إغلاق الجبهة، بدلا من إغلاق المفاعل النووي"!.

وانضم عضو الكنيست من "ميرتس" أفشالوم فيلان لهذه الجوقة، فقال أن "اقتراحا كهذا ليس له مكان في الكنيست، لأن هناك نقاشا شعبيا في هذا الموضوع، وعلى الجمهور أن يحسم فيه". وأضاف أن "الجبهة لا تطالب بإغلاق المفاعل النووي بسبب الأضرار البيئية الناجمة عنه وإنما لأهداف أخرى"!!

والجدير بالذكر أن اقتراح القانون الذي تقدم به النائب عصام مخول باسم كتلة "الجبهة والعربية للتغيير" يطالب بإغلاق المفاعل النووي بسبب أخطاره البيئية التي تهدد المنطقة وازدياد حالات الخلل والتعطل في مبنى المفاعل، ما يؤدي إلى إصابات جسمانية وصحية للعاملين فيه، وكذلك في أعقاب المعطيات التي نشرت في وسائل الإعلام العالمية، والتي أكدت على خطورة المفاعل على المنطقة.