سميرة خوري - مسيرة نضال جبارة:


هذا الأسبوع عاد علينا وإلينا الثامن من آذار - يوم المرأة العالمي. وهي مناسبة لاستعراض ما يرتبط بهذه المسألة التي ستظل واحدة من المسائل العضوية الأشد ارتباطا بقضايا مجتمعنا الأساس ووجهة تطوره. أحد العناوين المشرفة لنعكس هذا الجانب هو مناضلة معرفة مخضرمة : سميرة خوري. وهنا أنقل ما فاضت به ذاكرتها الغنية في حوار خاص معها.

* بداياتي في القدس والتعرف على عصبة التحرر الوطني

في عام 1943 تم اختياري مع عشرين طالبة اخرى كطالبات متفوقات من جميع انحاء فلسطين للانتساب الى كلية دار المعلمات العرب في القدس. وفي كل يوم جمعة من كل اسبوع كنا نلتقي في جمعية الشبان المسيحية في القدس مع طلاب كافة الكليات في القدس ورام الله حيث كنا نتلقى المحاضرات التثقيفية شبه الالزامية في مواضيع مختلفة.
من الطلاب الذين كانوا يتعلمون في القدس كنت اعرف كامل خوري من الناصرة وهو قريب لوالدتي، كان يزودني بمنشورات موقعة باسم عصبة التحرر الوطني وايضا بمجلة الغد للشباب والتي كان مكتبها قريبا من كلية دار المعلمات التي كنت اتعلم فيها. ومن خلال قراءاتي لادبياتهم بدأت اتعرف على افكارهم ومبادئهم واعجبتني طروحاتهم.

* التعرف الاول على اتحاد المرأة الفلسطينية

من خلال دراستنا في الكلية تعرفت على عمل اتحاد المرأة الفلسطينية حيث كانت بعض العضوات يقدمن لنا المحاضرات، وكنا ايضا نشارك في بعض نشاطات اتحاد المرأة الفلسطينية، اذكر من بين نشيطات هذا الاتحاد فاطمة البديري وامينة الحسيني وعصام عبد الهادي وايضا سلمى الخضرا والتي كانت تعلمنا ايضا في الكلية وهي الشاعرة المعروفة سلمى الخضرا الجيوسي.

* في عام 1948 عام النكبة

كانت كليتنا تقع في منطقة حي مشيرم (حاليا مئة شعاريم) وكان اليهود في هذا الحي يلقون علينا الحجارة ونحن في داخل الكلية وكانت تتكرر الاعتداءات، ومع احتداد النضال الفلسطيني ضد الانتداب البريطاني وضد الاستيطان الصهيوني، اشتدت الهجمات على كلية البنات مما حدا بمسؤولات الكلية لاتخاذ قرار بترحيلنا كل الى بلدها لحين تهدأ الاحوال وذلك في اوائل 1948، وزودونا ايضا باجازات للعمل في سلك التعليم. وفي طريقنا الى الناصرة سمعنا عن معركة القسطل واستشهاد عبد القادر الحسيني.
كان موقف عصبة التحرر الوطني في البداية ضد تقسيم فلسطين حتى عام 1948 أي بعد ثلاثة اشهر من صدور قرار التقسيم في الامم المتحدة. وقد جاء قبول عصبة التحرر الوطني لقرار التقسيم بعد تقييم الاوضاع المحلية والعربية اذ ان معظم الانظمة العربية كانت انظمة رجعية مرتبطة مع الاستعمار وخاضعة له، وكذلك على صعيد الوضع الدولي الذي كان متعاطفا مع اليهود، وهكذا كان قبول قرار التقسيم باعتباره اقل الشرور حدة لأن الخيار الآخر كان واضحا وهو حرمان الشعب الفلسطيني من اقامة دولته ولو على جزء من فلسطين وتعريضه لنكبة التشرد واللجوء اذ بعض الدول العربية المحيطة بدأت بتحضير مخيمات لاستقبال اللاجئين.
وقد خلق هذا القبول نقاشا كبيرا خاصة بين الفئات الطلابية والشعبية المناهضة لهذا القرار.

* الرجوع الى الناصرة والعمل في عكا

عندما رجعت الى الناصرة كان لدي خيار التعليم اما في صفورية او في عكا، اخترت مدينة عكا بسبب وجود خط سير لعكا من الناصرة وذلك بواسطة باصات نقل العمال الى الكردانة والرفاينري.
وفي باص العمال تعرفت على جريدة "الاتحاد" من العمال الذين كان بعضهم يحملها معه صباحا، وكان عمي واحداً منهم، كذلك استمر تواصلي مع منشورات عصبة التحرر الوطني، بدأت اشعر بأنني انتمي الى هذه الطبقة العاملة فأنا عاملة مثلهم.
اشتدت الحوادث وجرى احتلال حيفا من قبل اليهود وشردوا اهلها ورحلوهم من الميناء، منهم من نزل في عكا فتحولت المدرسة التي كنت ادرّس فيها الى ملجأ للاجئين القادمين من حيفا. كنا نحن المعلمات نستقبلهم على شاطئ عكا لمساعدتهم، وكان المنظر مرعباً. انه التهجير الجماعي لأهل حيفا،، بعضهم كان في ثياب النوم يحملون اطفالهم وامتعتهم القليلة بعشوائية، تهيمن عليهم حالة الذعر الشديد مما جرى لهم، ورأيت تشتت العائلة الواحدة وهي تبحث عن بعضها البعض.
من خلال عملنا في استيعاب اللاجئين تعرفت على الشيوعيين في عكا، منهم جمال موسى وعيسى حبيب وبشارة عبود وعرفت انهم اعضاء في عصبة التحرر الوطني.
وعندما اشتدت المعارك طلبت مديرة المدرسة من المعلمات الرجوع الى بلداتهن حتى يهدأ الوضع وهكذا رجعت الى الناصرة.

* شيوعيو الناصرة

جاءت الي صديقتي هنا خوري باكية وقالت انهم اعتقلوا اخاها خليل خوري ومجموعة من الرفاق الشيوعيين منهم خليل الديب وجريس ابو العسل وباسم خلف لأنهم شيوعيون من عصبة التحرر وينوون اعدامهم، وفهمت منها ان جيش الانقاذ - فيلق  الناصرة اعتقلهم على اعتبار انهم خوَنة بسبب موقفهم من التقسيم، وحضر عبد الرحيم محمود الضابط في جيش الانقاذ محاكمتهم ودافع عنهم قائلا، انهم اناس شرفاء وخطهم هو الصحيح، وهكذا تم تحريرهم على يد عبد الرحيم محمود الطيب الذي ذهب بعدها الى الشجرة واستشهد هناك في معركة الشجرة. حزن الشيوعيون كثيراً على استشهاد عبد الرحيم محمود واعتبروه خسارة كبيرة.

* اجتماع عصبة التحرر الاول بعد الاحتلال

كان مقر عصبة التحرر الوطني في دار سليم صباغ وحضرت الاجتماع الاول ولم ابلغ اهلي بذلك وكانت معي ايضا هنا خوري ونجوى قعوار وكان لدي شعور عظيم بأني واحدة منهم. بعد الاجتماع اقترحت ان يكون ايضا عمل نسائي كما في القدس حيث تعرفت على الحركة النسائية الفلسطينية هناك، وجرى الترحيب بالفكرة من قبل بعض اعضاء حركة التحرر.

* ميلاد جمعية النهضة النسائية في الناصرة

كان الاجتماع الاول في بيت لولو ويوسف الصباغ الذي كان بقرب مقر العصبة. حضر الاجتماع حوالي عشر نساء انا ولولو صباغ ورضية جرجورة وهنا خوري واخريات وحضر من العصبة صليبا خميس وعيسى حبيب من اجل مساعدتنا في تنظيم انفسنا واسمينا هذا الجسم جمعية النهضة النسائية. وفي الاجتماع الثالث انتخبنا هيئة ادارية وانتخبنا لولو صباغ سكرتيرة لهذه الهيئة لتكون حلقة وصل بيننا وبين العصبة - الحزب فيما بعد - استأجرنا دار شحيل توما مقرا لنا.
كان نشاطنا في النهضة النسائية يتركز في:
1. عملنا لمحو الأمية بين النساء
2. فتحنا مشغل خياطة بعدما اقمنا دورة لتعليم الخياطة
3. عملنا على لم شمل العائلات بالتعاون مع النساء التقدميات اليهوديات
4. اعطينا دروس اقتصاد منزلي للنساء بسبب الوضع الصعب بعد النكبة

* وتعرفت على رفيق دربي فؤاد خوري

تعرفت على فؤاد خوري لاول مرة في اواخر 1949 عندما قدم محاضرة للمعلمين عن دور المعلم في الظروف القائمة تحضيرا لإقامة نقابة للمعلمين، اعجبت بذلك المعلم الشيوعي، بشخصيته المثقفة وبانسانيته، طرحت عليه بعض الاسئلة وطلب مني الانتساب للنقابة فانتسبت. جاءني بعدها فصل من التعليم على خلفية نشاطنا النقابي والحزبي، وتوثقت العلاقة اكثر بفؤاد خوري في اجتماعات خلية النساء الحزبية والتي كان مسؤولا عنها من قبل الحزب، كذلك كنا ندعوه لمحاضرات في جمعية النهضة النسائية.
وايضا من خلال عملنا في النقابة، بعدها تزوجنا عام 1950.

* منظمة حركة النساء الدمقراطيات

في عام 1951 توحدت جمعية النهضة النسائية والنساء التقدميات اليهوديات تحت اسم منظمة النساء الدمقراطيات واتفقنا على اسس مشتركة بالنسبة للقضية الفلسطينية وحقوق اللاجئين اضافة الى العمل على قضايا المرأة وكنت انا ولولو صباغ اللتان سعتا مع الرفيقات اليهوديات على توحيد المنظمتين.
بقيت لولو صباغ سكرتيرة النهضة النسائية حتى عام 1956 تقريبا وبعدها قررت اللجنة انتخاب سكرتيرة جديدة وهكذا جرى انتخابي لأكون سكرتيرة حركة النساء الدمقراطيات في الناصرة حتى عام 1983 بعدها اصبحت السكرتيرة العامة للحركة ورئيسة لها.

* جوقة الطليعة

في اوائل اجتماعات عصبة التحرر الوطني بعد الاحتلال كان الرفاق ينشدون نشيد الاممية. اعجبت بالنشيد وسألت لماذا لا نتعلم هذا النشيد توجهت الى صليبا خميس فنادى على ميشيل درمكلنيان الذي كان حاضرا وسأله اذا امكن تعليم النشيد للنساء فرحب بالأمر وسألني هل نحن مستعدات لاقامة جوقة قلت نعم اذ اني كنت منتسبة لجوقة الكلية في القدس.
وهكذا بدأ ميشيل درمكلنيان يدرب جوقتنا في مقر النهضة النسائية على الاناشيد واسمينا الجوقة بجوقة الطليعة وكان ايضا يدرب فرقة الشبيبة على الاناشيد بعدها قمنا بدمج الجوقتين لنصبح لاحقا جوقة الطليعة التابعة للشبيبة الشيوعية. كنا نجوب القرى والمدن من الشمال الى الجنوب ننشد الاناشيد الوطنية والاممية، سافرت الجوقة الى وارسو وموسكو ورومانيا حيث فازت في رومانيا بالجائزة الثانية للانشاد عام 1954 وقد شاركت في جولة رومانيا.

* حادثة تطويق الحارة الشرقية

بعد الاحتلال بفترة قصيرة جرى تطويق الحارة الشرقية من قبل جنود الاحتلال. جاء الى المدرسة التي اعلم فيها مجموعة من الشبيبة وابلغوني بالخبر وطلبوا مني ان آتي حالا الى مقر العصبة تركت المدرسة فوراً وذهبت الى المقر فهمنا انهم جمعوا الرجال وطردوا النساء من البيوت وعاثوا فيها تخريبا كبّوا الزيت على الطحين والسكر على الحبوب، وقلبوا البيوت رأسا على عقب بهدف تهجير الحارة الشرقية، اخذنا النساء والاطفال لمقر العصبة وتوجهنا الى المسكوبية حيث اعتقلوا الرجال وكانت العصبة قد جندت اضافة الينا جماهير غفيرة وعندما سمعنا انهم ينوون ترحيلهم بالتركات انبطحنا امام الحاملات لمنعهم من السير، استعملوا الخيل والسياط والهراوات ونباريج المياه لتفريقنا لكننا لم نتحرك ولم يفلحوا في كسر الطوق الذي فرضناه على الحافلات. في المساء حرروا معظم الرجال وابقوا البعض في السجون بحجة انهم وجدوا في بيوتهم خرطوشا او اسلحة. وهنا شعرنا انه بقوة النضال ووجود النساء معنا، منعنا عملية الترحيل.

* اعتقلت عدة مرات

نظمنا عدة مظاهرات نسائية من اجل معركة العمل للعمال واعطاء التصاريح ومظاهرات ضد الحكم العسكري واشتركنا بمظاهرات ضد حرب السويس 1956 ومذبحة كفر قاسم واعتقلت عدة مرات احداها كانت على خلفية اضراب عمال البلدية حيث انتشرت القاذورات في الشوارع بشكل مريع. نظمنا مظاهرة نسائية الى دار البلدية فاحتجزونا هناك وكانت معنا نهيل عبود، حسبوها بنتاً صغيرة وصرخوا عليها "روحي من هون يا بنت"، ذهبت نهيل تواً واخبرت الحزب بما يجري فجنّد الحزب على الفور مظاهرة اكبر واتجهت الى البلدية.
اعتقلت الشرطة قيادة المظاهرة وحكمت المحكمة علينا انا واوديت النمر بالحبس لمدة شهر وعلى امينة الدرويش بالحبس لمدة اسبوع.
نقلوني اولا الى سجن طبريا وبعدها الى سجن الرملة وبعدها الى سجن يافا. ولمحاولة اذلالنا وضعونا مع الزانيات، استأنف الحزب ضد الحكم فحرروني بعد 15 يوماً بسبب ان لدي اطفالاً، لكن رفعوا الحكم الى السجن لثلاثة اشهر مع وقف التنفيذ. اما اوديت النمر فسجنت لمدة شهر كامل وكان ذلك عام 1953.
سجنت ايضا على خلفية المعارك ضد الحكم العسكري لثلاثة ايام في زنزانة في سجن طبريا هي عبارة عن بيت خارج متر X متر فيها جورة وسخة ورائحة كريهة وبقيت في وضع وقوف كل المدة وكان ذلك بدون محكمة، أي اعتقال اداري.
واعتقلت ايضا عدة مرات ليوم واحد في القشلة او في المسكوبية. وكانوا يطلقون سراحي بعد التحقيق معي.

* احتفالات العاشور والاول من ايار 1958

على مرور عشر سنوات على الاحتلال حاولت دولة اسرائيل اقامة احتفال مركزي في مدينة الناصرة للدعاية بأن العرب الفلسطينيين سعداء في ظل دولة اسرائيل وكان المكان خلف كنيسة الروم حيث كانت ساحة واسعة، نصبوا المسرح وجاؤوا بمغنين يهود مصريين مثل ليلى نجار وفايزة رشدي ودعوا المخاتير من عملائهم لهذا الاحتفال.
قرر رفاقنا تفجير الاحتفال فقلبوا الكراسي وكسروها وقذفوا الحجارة وحطّموا المنصة فهرب الحضور وافسدوا الاحتفال.
وفي اليوم التالي كانت مظاهرة اول ايار، فقررنا ان نتظاهر وكنا نتوقع الانتقام منا، وقامت معارك كبيرة بيننا وبين الشرطة والجنود استمرت يومين واعتقلوا منا الكثير من الرفاق، اكثر من سبع مائة معتقل من الناصرة والجليل  والمثلث.
بعد هذه المعركة كانت قيادة الحزب اما في المعتقلات او مطاردة من الشرطة، لذلك قررنا نحن النساء ان نفتح مقرا للحزب ونوزع جريدة "الاتحاد" ليرى الجميع ان الحزب ما زال قائما، وهكذا جاءت زوجات وامهات واخوات المعتقلين ووزعوا الجريدة عنهم.
من بين النساء جاءت ام النمر جدة اوديت وعزيز النمر الذي كان معتقلا، قائلة "وين جريدة هالقاروط تأوزعها عنه" وحملت الجريدة ومشت تحمل عكازها ووزعتها.
انا حملت الجريدة ووزعتها في الشارع العام حتى وصلت الى دكان طه محمد علي، وكان جنديان يقفان فسألاني بالعبرية "ماذا افعل هنا" اجبت "أوزع جريدة الاتحاد" قالا: "انقلعي من هنا" اجبت: "انقلعوا انتم".
هنا تدخل طه محمد علي واخذ عني الجريدة وانا واقفة امام الجنود الذين كتموا غيظهم وجاء طه بعد ان وزعها على المقاهي والمطاعم في ساحة الكراجات وشارع الكازانوفا واعطاني النقود.

* عمل حركة النساء الدمقراطيات

قمنا بتجنيد النساء الى جانب قضايا شعبهم في المظاهرات ضد الحكم العسكري ويوم الارض وايام الاضرابات ضد الاحتلال وقمنا ايضا باعتصامات واضراب عن الطعام ايام حرب بيروت.
ايضا كوّنا لجنة نساء الناصرة عام 1975 وهو عام المرأة وبدأنا الاحتفال بيوم الطفل العالمي منذ عام 1979 في عام الطفل.
وكنا الوحيدين الذين احتفلنا بالثامن من آذار يوم النضال من اجل المرأة ورفع مكانها.
اقمنا روضات وحضانات من اجل مساعدة النساء العاملات واقمنا دورات لتأهيل الحاضنات. اقمنا عشرات حملات الاغاثة من اجل اخواتنا الفلسطينيات تحت الاحتلال وايضا. الاعمال التضامنية معهن في قراهن ومدنهن الفلسطينية.

‌* حصاد مسيرة النضال الطويل

حصلت على عدد من الجوائز والتكريمات منها:
* عام 1976 من مركز الشرق الاوسط للسلام تقديرا لنشاطي من اجل السلام
* عام 1988 من نساء بالاسود
* عام 2000 من "شدولات نشيم" للعمل من اجل رفع مكانة المرأة
* عام 2000 من جمعية "ليونز" في الناصرة كشخصية العام 2000
* عام 2002 من "بات شالوم" فرع القدس للنشاط التطوعي والعمل من اجل رفع مكانة المرأة والعمل من اجل السلام
* عام 2002 من "بات شالوم" فرع الشمال وهي الجائزة الثانية من ذات الجمعية
* كذلك جرى تكريمي من قبل فروع حركة النساء ومجالس الجبهة في كل من كفر ياسيف، ابو سنان، عكا ويافة الناصرة.
* جرى تكريمي في الناصرة من نادي الجبهة قطاع الروم

سميرة خوري المناضلة - ام جابر - ينبوع عطاء لا ينضب ما زالت تعمل متطوعة تقود حركة النساء الدمقراطيات، لا تكل ولا تمل رغم الزمن الصعب الذي نعيشه.
يعطيكِ الف عافية.


حوار: زهيرة صباغ
الجمعة 12/3/2004


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع