رسالتنا الكفاحية واضحة المعالم !
الاتحاد
نود في البداية ان نقدم تحياتنا الكفاحية الى جميع فئات جماهيرنا والى القوى الدمقراطية اليهودية الذين يشاركون اليوم في الحدث النضالي، في الاضراب الشامل وفي مسيرة الالوف المؤلفة القطرية في بلد الكفاح والشهداء عرابة البطوف. ففي هذا اليوم الكفاحي تعبّر جماهيرنا العربية من خلاله عن موقفها السياسي والانساني كأقلية قومية عربية فلسطينية اصلانية لها الحق الشرعي والانساني بالمساواة التامة، القومية والمدنية، بالوطن والمواطنة، والرفض والاستعداد لمواجهة، جميع جرائم ومظاهر العدوان والتمييز القومي والعنصري والفاشية العنصرية المتصاعدة ضد شعبنا وجماهيرنا. ففي هذا اليوم الكفاحي نبث رسالتنا النضالية واضحة المعالم ونرفع صرخة موقفنا الجماعي، موقف كل جماهيرنا العربية، انه لا يمكن التعايش مع ممارسات السياسة العدوانية والتمييزية العنصرية، وانه لا مفر من تصعيد النضال وبأوسع وحدة صف كفاحية لدفنها. رسالتنا تتضمن في مركز اولويات نضالنا الوطني الاممي الانساني رص اوسع وحدة صف كفاحية عربية – وعربية - يهودية ضد سياسة الاحتلال والعدوان والجرائم بحق الشعب العربي الفلسطيني والانسانية التي يرتكبها المحتل وقطعان مستوطنيه في المناطق المحتلة، تصعيد الكفاح لانهاء وزوال الاحتلال الاستيطاني وانجاز الحق الفلسطيني المشروع بالتحرر والدولة والقدس والعودة. كما تتضمن اولويات رسالتنا النضال وبأوسع وحدة صف كفاحية ليس فقط ضد اعتى حكومة وسياسة عدوانية تنتهجها سلطة قوى اليمين المتطرف والاستيطان والفاشية العنصرية بقيادة نتنياهو – ليبرمان – براك ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه القومية الوطنية الشرعية، بل اعتى حكومة عدوانية تصعّد من ممارساتها العنصرية ضد اقليتنا القومية، ضد المواطنين العرب في اسرائيل من خلال سن قوانين عنصرية وعقوبات جماعية بهدم البيوت العربية وتطهير عرقي ضد العرب في القرى العربية غير المعترف بها في النقب والجليل، ومحاولة مصادرة الحق الوطني لجماهيرنا العربية بالبقاء والتطور في وطننا الذي لا وطن لنا غيره، وذلك من خلال شرعنة يهودية الدولة الذي يشرعن صهيونيا الترانسفير لترحيل اهل البلاد الاصليين من وطنهم. والرسالة الثالثة في مركز اولويات اجندتنا الكفاحية التي نرفعها ايضا في يوم الاضراب الشامل ومسيرة عرابة القطرية، اننا في نضالنا ضد جرائم السياسة العدوانية والتمييزية العنصرية للاوساط الحاكمة في اسرائيل، فاننا نؤكد اننا جزء عضوي وهام من القوى الدمقراطية التقدمية في بلادنا التي تناضل من اجل مجتمع آخر ونظام آخر في اسرائيل، مجتمع ونظام ينتهجان سياسة سلام عادل في المنطقة وتعايش وصداقة وتعاون مع الدولة الفلسطينية العتيدة والبلدان العربية، سياسة مساواة وعدالة اجتماعية بعيدا عن التمييز القومي والفاشية العنصرية. وليكن هذا اليوم الاول من اكتوبر فعلا الحدث التاريخي لاوسع مشاركة جماهيرية في المعترك الكفاحي. الخميس 1/10/2009 |