"يجب أن يكون ردّ الجماهير مزلزلا في مواجهة القوانين العنصرية ومجمل السياسة المعادية للجماهير العربية" (من المواجهات بين المواطنين العرب وقوات "الأمن" الإسرائيلية، تشرين الأول أكتوبر 2000)

حيفا – مكتب "الاتحاد" –  بعثت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمس الخميس، برسالة إلى رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، السيد محمد زيدان، توصي فيها بإعلان الأول من تشرين الأول-أكتوبر 2009 يوم إضراب عام وشامل للجماهير العربية.
ويأتي هذا تنفيذًا لقرار سكرتارية الجبهة في اجتماعها الأخير، التوجه إلى لجنة المتابعة بهذا الصدد.
ومما جاء في رسالة الجبهة أن "الإضراب العام والشامل هو أحد الأجوبة الجماهيرية الهامة ضد القوانين العنصرية الأخيرة من قانون النكبة إلى تغيير الأسماء العربية إلى النشيد الوطني فخصخصة الأراضي وبناء مستوطنات في الجليل والمثلث وهدم البيوت العربية، ولكن ليس هذا فقط وإنما ضد مجمل السياسة الرسمية المعادية للعرب".
وأضافت الرسالة: "ترى الجبهة أن الجماهير العربية تشعر بمدى الهجوم عليها وخطورته، وبهذا فهي جاهزة لإنجاح الإضراب... ومن الأهميّة بمكان أن يعقد اجتماع لجنة المتابعة في وقت قريب من أجل ضمان العمل على إنجاح الإضراب بعد إقراره".
وأكدت الجبهة "ردّ الجماهير يجب أن يكون مزلزلا في مواجهة القوانين العنصرية ومجمل السياسة المعادية للجماهير العربية"، وأن "الهدف هو ألا يكون الإضراب ظاهريًا وحسب، وإنّما إضراب حقيقي يشارك فيه العمّال والموظفون وسائر الشرائح المجتمعية".

ام الفحم: جريمة هدم سلطوية تعسفية

مخطط لإقامة مدينة للمتزمتين تطوّق عين ماهل

منع احياء ذكرى النكبة ؟!