تقدم النائب د.أحمد الطيبي، كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، بإستجواب لوزير الأمن الداخلي تساحي هنغبي، بعد أن قامت وحدة من الشرطة بإهانة معلمين عربيين في تل أبيب.

وقد كان عازم صدقي ورأفت عويضة من مدينة الطيبة في طريقهما لجامعة تل أبيب حين اوقفتهما شرطيتان على مدخل الجامعة وطلبتا منهما إظهار بطاقات الهوية. وبالرغم من تجاوب الإثنين مع طلب الشرطيات إلا أنهن بدأتا بإهانتهما أمام أعين العشرات من الطلاب في المنطقة. وقامت الشرطيتان فيما بعد بإلقاء كامل الأغراض التي كانت في مركبة الشابين إلى الأرض ولم يكتفين بذلك بل هددتا الشابين بإستدعاء وحدة "يسام".

وقد سأل د.الطيبي الوزير إذا ما كانت الشرطة قد فتحت تحقيقاَ في الحادثة المذكورة وعن طريقة معالجة وزارته لأحداث عنصرية مشابهة خاصةًَ إثر إنتشار هذه الآفة في الفترة الأخيرة بحجة الأسباب الأمنية.

من جهة أخرى, تذمر الشابان في رسالة بعثاها لمقر الشرطة القطري في القدس من طريقة معاملة الشرطيات وقالا بأن الواقع الذي فرض عليهم كسر إرادتهم بالذهاب للجامعة ومس بمشاعرهم وبكرامتهم خاصةً وأنهم معلمين مربيا أجيال.