حيفا - مكتب "الاتحاد" - قررت لجنة جائزة اسرائيل، منح "جائزة اسرائيل في مجال السينما"، هذه السنة للممثلة الاسرائيلية غيلا ألماغور، تقديرًا لها على أعمالها السينمائية وقدرتها على التمثيل.
وكتب اعضاء لجنة جائزة اسرائيل، نيسيم كلدرون ورنان شور ونيسيم ديان، في تسويغهم قرار منح الجائزة للممثلة غيلا الماغور، "لقد تركت غيلا الماغور بصماتها على الثقافة الاسرائيلية من خلال العديد من الشخصيات التي انتحلتها في تمثيلها وأعمالها السينمائية التي تعكس الوجوه المختلفة للمجتمع الاسرائيلي، وأثبتت الماغور قدرتها الفائقة في التمثيل وتميزت بالجدية والقدرة الفنية وبذل الجهد الكبير، في دراسة الشخصيات التي مثلتها والانغماس العميق في العوالم التربوية".

ولدت غيلا الماغور في عام (1939) ومثلت في العديد من الافلام الاسرائيلية، ومنها "الدورادو" و"بورطونا" و"ملكة الشارع" من اخراج مناحيم جولان، وأفلام "صالح شباتي" من اخراج افرايم كيشون، و"البيت في الشارع الثالث" من اخراج موشيه مزراحي و"أسْود" من اخراج شموليك هناري و"الحياة حسب أجفا" من اخراج آسي ديان. وفي عام (1987) كتبت غيلا الماغور ومثلت في فيلم "صيف أبيها" الفيلم الذي فازت عن دورها فيه بجائزة فضية في مهرجان السينما العالمي في برلين وفي عام (1994)  كتبت ومثلت  في فيلم: "شجرة الشفق ممسوكة" من اخراج ايلي كوهين.

* يغئال توماركين قد يخسر الجائزة! *

 وعلى صعيد "جائزة اسرائيل"، أيضًا، من المتوقع ان تصدر "لجنة الجائزة في مجال النحت"، خلال أيام، قرارها النهائي بشأن منح الجائزة هذا العام للفنان يغئال توماركين.
وكانت وزيرة المعارف والثقافة، ليمور ليفنات، قد حوّلت الى "لجنة الجائزة"، قبل يومين "مواد جديدة" تتعلق بتوماركين وطالبتها بـ"فحص هذه المواد وما اذا كان من شانها ان تؤثر على قرارها السابق منح جائزة اسرائيل لتوماركين".
وتشمل هذه "المواد الجديدة" شبهات بان توماركين مارس العنف ضد زوجته وبأنه اطلق "تصريحات غير اخلاقية" ضد اليهود المتدينين/ الحريديم.