بدعوه من فروع الحزب الشيوعي, الجبهة والشبيبة الشيوعية في عرابة
تكريم حاشد للمخرج العرّابي علي نصار

غصت قاعة الكنيسة في قرية عرابة بأكثر من 200 شخص، حضروا حفل تكريم المخرج السينمائي علي نصار، حيث عرض فيلمه الأخير "في الشهر التاسع".

كما قدّم المكرمون للمحتفى به هديه تذكارية، هي درع فرع الحزب والجبهة في القرية, والذي قدمه الرفيق سعيد نعامنة، سكرتير الجبهة، والذي أكد في كلمته على دور الحزب والجبهة في دعم وإحتضان المثقفين والمبدعين من أبناء شعبنا, ودور المخرج علي نصار في إيصال رسالة الجماهير العربية في الداخل الى العالم اجمع. تلى الرفيق سعيد نعامنة, كلمه للمخرج علي نصار، والذي شكر الحزب والشبيبة والجبهة على هذه اللفتة الطيبة، واعتبر أن الوقوف أمام أبناء وبنات قريتة هو الأكثر تأثيراً في نفسه. وأسهب نصار في شرح الوضع الصعب للفنون عامةً ولفرع السينما بشكل خاص في داخل البلاد, خصوصاً وأن هذا الفرع ليس تجارياً، وإنما هو بمثابة رسالة فنية, حضارية وثقافية والتي نسهم من خلالها في الحوار بين ثقافات شعوب العالم.

ثم كانت الكلمة لرئيس المجلس المحلي الأخ علي عاصلة, والذي شكر بدوره الحزب والشبيبة والجبهة على هذة اللفتة الكريمة, وعبر عن فخر عرابة بإبنها المخرج علي نصار, كما وتطرق في كلمتة الى إفتقار عرابة حتى لقاعة عرض مناسبة وملائمة لإستضافة مثل هذا الحدث, ووعد على أن يتم في المستقبل الإستثمار في بناء قاعات ملائمة، كي تستضيف مثل هذة المناسبات.

من الملفت للنظر كان وجود أغلبية ساحقة من الحضور من الشابات والشباب صغار السن، الأمر الذي حدى بالشبيبة الى توجيه كلمه خاصه ونداء الى الجيل الشاب قدمها الرفيق عبد كناعنة، والتي دعى من خلالها جميع الشابات والشباب للإنخراط في صفوف الشبيبة الشيوعية، طليعة الشباب التقدمي والوطني المثقف والكادح. وإعتبر أن وجود هذا الكم الهائل من الشباب والصبايا ما هو إلا دليل على تعطش هذا الجيل لدور الشبيبة والحزب والجبهة في إعطاء البديل الثقافي والوطني.

في نهاية الكلمات تم عرض الفيلم والذي لاقى إستحسان الجميع واختتم العرض بالتصفيق طويلاً كتعبير عن إحترام ورضى المشاهدين.


الأثنين 2/2/2004


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع