عقدت لجنة المعارف والثقافة البرلمانية جلسة خاصة، بناء على طلب عضو الكنيست النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير، لبحث إلغاء القبول للجامعات بحسب عدد من مواضيع البجروت ( المتسراف ).
وشارك في هذا الاجتماع كل من وزيرة المعارف ليمور ليفنات ونائبها والمديرة العامة للوزارة ووفد عن رؤساء الجامعات وعدد من الطلاب المرشحين للدراسة الجامعية عربا ويهودا ورئيس الاتحاد القطري للطلاب الجامعيين العرب فادي ابو يونس ووفد من لجنة متابعة قضايا التعليم العربي برئاسة رئيس اللجنة راجي منصور.
وحاول رئيس لجنة المعارف ايلان شلجي ووزيرة المعارف ونائبها هندل ورئيس التخنيون نفي المعلومات بان السبب وراء الغاء المتسراف هو منع تزايد عدد الطلاب الجامعيين العرب في الجامعات، خاصة في كليات كانت شبه مغلقة في وجه الطالب العربي.
وفي حديثه امام اللجنة قال النائب بركة بانه يوافق على ان طريقة المتسراف بمواضيعها الحالية ليست الطريقة المثلى، ولكنها اتاحت الفرصة امام أعداد إضافية من الطلاب العرب للوصول الى الجامعات، في ظل الصعوبات التي يواجهونها بسبب مبنى امتحان البسيخومتري، ولذلك يجب منح المدة الزمنية الكافية لفحص هذه الطريقة ونجاعتها، بصيغتها القائمة.
واضف بركة انه يحترم ويدافع عن الحرية الاكاديمية وعلى ضرورة إدخال اعتبارات سياسية في الاعتبارات الاكاديمية، وان تبجُحْ وزيرة المعارف، بانها تدافع عن الحرية الاكاديمية، لا اساس له من الصحة، هي نفسها التي تشطب منذ توليها منصب وزيرة المعارف موضوع اقامة الكلية الاكاديمية في الناصرة من على جدول اعمال لجنة رؤساء الجامعات ومجلس التعليم العالي في اسرائيل، رغم وجود قرار بإقامة هذه الكلية منذ ايام يوسي سريد في وزارة المعارف.
من جهة اخرى توقف بركة عند حقيقة ان الجامعات تستخدم البسيخومتري ليس كوسيلة لتقييم المستوى العلمي للمتقدمين للدراسة الجامعية، انما كمصفاة تحمل طابعا عنصريا للحد من دخول الطلاب العربالى الجامعات.
وطالب بركة رؤساء الجامعات باستخلاص النتائج الشخصية من تقييمهم لموضوع استمرار العمل بطريقة المتسراف على اساس ازدياد اعداد الطلاب العرب كما طرح الامر في لجنة رؤساء الجامعات وان انكار رؤساء الجامعات لا يستند الى الحقيقة.
وكان من بين المتحدثين الطالب امين قسوم طالب في الصف الثاني عشر في ثانوية الحكمة في سخنين الذي قال ان وزارة المعارف تضع العوائق امام الطلاب العرب، والغء المتسراف سيضع صعوبات جديدة امام الطلاب العرب للوصول الى الجامعات وهذا يأتي على خلفية ان وزارة المعارف تعين المعلمين وتضع برامج االتعليم على اسس غير تربوية او علمية.
وتحدث النائب احمد الطيبي ( الجبهة والعربية للتغيير) حيث هاجم الاعتبارات غير الاكاديمية التي تتسلل الى الحياة والمؤسسات الاكاديمية وهاجم بشدة رؤساء الجامعات على انزلاقهم لى اعتبارات غير اكاديمية كما كشف عنها النائب يوسي سريد وزير المعارف الاسبق .
وكان سريد قد تحدث امام اللجنة مؤكدا ان معلوماته مستقاة من مصدر اول حول الاعتبارات العنصرية ضد الطلاب العرب والتي طرحت في لجنة رؤساء الجامعات.