هنا
يستقر الوقت
شفق يسترخي
لهناء قطة
يحتاط الأطلسي
بأهداب أمواجه
يلسعني شعاع
بطعم شمس واثقة
تتفرقع فقاعات
صباحيات مباركة
من سماء غرناطة
قمر مطمئن
يهدل
لسحابات غاوية
لسواعد السائق
المستنفرة
ترفرف اجنحة
الظلام
وليل حلكي
ينتشي في
أحضان موشحة
عقود عاتية
تستعيد
بؤس العناء
عصور مستعصية
تتربع صدوراً
عارية
في ميادين الأمازيغ
زفير يتموج
على شطآن
مذهبة
وهنا
الآن
يستجمع
الحلم قواه
يستنهض الروح
لعباءات الغناء
لأهازيج
اعراس متوهجة
متمكنة
في الرفاه والبنين
القصيدة مهداة للعرسان
كلثوم وجواد
ماريا واحمد
اوائل آب 2008
مريرت المغرب
د. صلاح محاميد
الثلاثاء 5/8/2008