أوباما ينقّح خطته لانتشال الاقتصاد
* ٧٦ ٪ من الأميركيين يرفضون واقعهم *طرح المرشح الديموقراطي للرئاسة الاميركية باراك أوباما امس، خطة منقحة للنهوض بالاقتصاد، تشمل منح العائلات الاميركية مبلغ ألف دولار بحلول الخريف لمواجهة الغلاء، في وقت أظهر استطلاع للرأي أن ربع الأميركيين فقط يتقبلون وضع بلادهم. وقال سيناتور ايلينوي في فلوريدا »خسرنا ٥١ ألف وظيفة الشهر الماضي.. وقد خسرنا في المجموع ٤٦٣ ألف وظيفة منذ بداية السنة«. وجدد اقتراحه تطبيق خطة بتكلفة تبلغ ٥٠ مليار دولار لتحفيز الاقتصاد، منها ٢٥ مليار دولار لتحسين البنية الأساسية، قالت حملته الانتخابية إنها قد توفر مليون فرصة عمل، في وقت وصلت البطالة الى أعلى مستوى لها منذ ٤ أعوام. واقترح أوباما في موازاة ذلك، منح العائلات الأميركية شيكا بألف دولار بحلول الخريف المقبل من أجل مواجهة غلاء المعيشة، وخصوصا أسعار البنزين. وقال انه سيدفع تكلفة هذه الخطوة التي تبلغ في مجموعها ٦٥ مليار دولار، من حصيلة الضرائب على الأرباح الاستثنائية لشركات النفط. وهتف شبان من السود خلال الاجتماع ضد أوباما، متهمينه بعدم الاهتمام بمصير السود بشكل كاف. وبهدوء، نظر سبناتور ايلينوي نحو الشبان قائلا انه سيرد على سؤالهم في نهاية اللقاء »حيث ستكون هناك جلسة أسئلة وأجوبة وحينها سيكون بإمكانكم طرح السؤال، لكن يجب أن لا تزعجوا المجتمعين، تحلوا باللطف«. في هذا الوقت، أظهر استطلاع جديد للرأي أعدته شبكة »سي ان ان«، أن ٢٤ في المئة فقط من الأميركيين لديهم نظرة إيجابية إلى الوضع في بلادهم، فيما ٧٦ في المئة يقولون إن الأمور تسلك مسارا خاطئا، وهذا الرقم هو الأقل منذ عام .١٩٨٠ وقد أعرب ٣٠ في المئة من المستطلعين فقط عن موافقتهم على عمل الرئيس الحالي جورج بوش، بينما رفضه ٦٩ في المئة. كما بلغت نسبة المؤيدين لأداء الكونغرس ٢٢ في المئة، في مقابل .٧٧ وأظهر الاستطلاع أيضاً أن أكثر من نصف الأميركيين يعتقدون أن منع التنقيب الإضافي بعيداً عن الشواطئ الأميركية هو السبب الرئيسي لارتفاع أسعار المحروقات. والرقم ذاته يرى أن إدارة بوش والحرب على العراق هما السبب. من جهة اخرى، حذرت شركة »وول مارت« الأكبر في العالم، موظفيها من تداعيات احتمال انتخاب أوباما، معتبرة انه قد يفضي الى تعزيز سلطات النقابات. وذكرت صحيفة »وول ستريت جورنال«، استنادا الى شهادة اثني عشر موظفا، أن إدارة »وول مارت« عقدت اجتماعات داخلية عديدة أثارت فيها هذا الموضوع. وركز خطاب الشركة على احتمال إقرار مشروع قانون من شأنه تسهيل إنشاء نقابات داخل الشركات، في حال انتخاب أوباما. (أ ب، أ ف ب، رويترز، يو بي آي)
السبت 2/8/2008 |