(الحلقة الثانية)
عـَن J. K. J. و... J. K. R.



*عن الولادة والموت و... (متابعة)*

تدور أحداث قصة "هاري بوتر" السابعة والأخيرة في قلعة مدرسة السحر هوجوارتس، وفي الغابة الممنوعة بجانبها. في الغابة يتلقى "هاري" طواعية، كما ذكرنا سابقا، لعنة الموت من عصا فولدمورت السحريّة، فينتقل بعدها إلى مرحلة "الأموات الجدد" ليـقابل مدير مدرسته المحبوب المقتول  منذ سنة، "دمبلدور" في محطّة القطار "كينجس- كروس"1. وهناك في الفترة ما بين الحياة والموت تحت سقف محطة "كينجس- كروس" الزجاجي العالي، وهي فعلا محطة قطار مركزية كبيرة موجودة في مدينة لندن، يسأل "هاري بوتر" مديرَه الحبيب العديد من الأسئلة الهامّة التي تكشف الإجابات عنها كل أسرار حياة "هاري" وحياة والديه. فتكتب رولينج:
"وبعد وقت طويل، أو لا وقت على الإطلاق، خطر بباله (بال هاري بوتر هـ. ع.) أنه لا بد أن يكون موجودا... وما أن وصل إلى هذا الاستنتاج حتى أدرك أنه عارٍ، ولكن هذا لم يزعجه...... وجلسَ. كان جسده سليما. ولمس وجهه؛ لم يكن يرتدي نظارته...ووقفَ، ونظرَ حولهُ. وفكّر. هل هو في حجرة طلب كبيرة؟ .. ورأى سقفا زجاجيا مقببا تحت ضوء الشمس الساطع فوقه. ربما كان في قصرٍ ما. كان كل شيء حوله هادئا وساكنا، ..."2.
وفي كتاب النبيّ يصف جبران عمليّة الموت أمام الشعب:
"وهل موت الإنسان هو أكثر من وقوفه عاريا في الرّيح وذوبانه في حرارة الشمس؟"
ويتحدّث النبي عن مثالب الثياب أمام الشعب أيضا فيقول:
"إنّ ثيابكم تحجب الكثير من جمالكم،...
ويا ليت في وسعكم أن تستقبلوا الشمس والريح بثياب بشرتكم عوضا عن ثياب مصانعكم، لأنّ أنفاس الحياة في أشعة الشمس، ويد الحياة تجري مع الريح".3
وهكذا كان هاري بوتر أيضا، عاريا تماما من ثيابه، وليس بحاجة بعد إلى نظّارته الطبيّة، عندما انتقل إلى "عالم الأموات".
في نهاية لقاء هاري بوتر مع مديره في الصليب-المحطّة ، يـَقول له مديرُه " دَمبلدور مبتسما:
"أوه، نعم. إننا في محطّة كينجز-كروس. ... وأعتقد أنّك إذا قرّرت عدم العودَة (إلى الحياة. هـ. ع.)، ستكون قادرا على... دعنا نقول.. ركوب قطار"
هاري: "وإلى أين سيأخذني؟".
قال دمبلدور ببساطة: "إلى الأمام".
.. قال دمبلدور: أعتقدُ أنّك إذا اخترت العودة (إلى الحياة. هـ. ع.)، ستكون هناك أمامُك فرصة القضاء عليه (على فولدمورت. هـ. ع.) إلى الأبد. لا يمكنني أن أعِدُ بذلك...
قال هاري:" أخبرني بشيء أخير. هل كل هذا حقيقي؟؟ أم أنّه يحصل في رأسي ودماغي؟"
ابتسم دمبلدور له، وبدا صوته عاليا قويا في أذني هاري رُغم أنّ الضباب المُتألّق قد بدأ يتجمّع مرّة أخرى مخفيا شخصـَه كليا (أي مُخفيا شخصَ دمبلدور هـ. ع.).
"بالطبع يحدث كل هذا في رأسك يا هاري، ولكن لماذا بحق السماء ينبغي أن يعني هذا أنّه ليس حقيقيا؟!" وبعدها ينبعث الصبي هاري بوتر حيا محقـِّقا بذلك ما هو مرسوخ على ضريح والديه: "إنّ الموتَ هو العدوّ الأخير الذي سيـُباد"4. هاري بوتر ابن ليلي وجيمس البشريان قد هـزم الموت هو أيضا، وعاد إلى الحياة مجدّدا!
كتب جُبران بالإنكليزية أيضا كتابا بعنوان: "يسوع إبن الإنسان" وطرح فيه فكرة جريئة بأن يكون يسوع إبن الإنسان، وليس إبن الإله وفجعله إنسانا من لحم ودم. ولكن جبران يبعـثُ هو أيضا يسوع ابن الإنسان حيا بعد صلبه، فيقول على لسان مريم المجدليّة:
"مرة ثانية أقول لكم أنّ يسوع بالموت غلب الموت، ونهض من القبر روحا وقوّة. .. فهو لا يضطجع هنالك في تلك الصخرة المنحوتة وراء الحجارة."5
هاري بوتر غلب الموت عندما اختار واقتنع أن عليه أن يموت لأجل فائدة عالم السحرة.
وجبران يكتب أيضا في النبي عن الموت فيقول: "إنّكم تريدون أن تعرفوا أسرار الموت ولكنْ كيف تجدونها إن لم تسعَوا إليها في قلب الحياة؟"6
... وفي مكان آخر: "لأنّ الحياة والموت واحد، كما أنّ النهر والبحر واحدٌ أيضا.
... لذلك فلتكن ثقتكم عظيمة بالأحلام، لأنّ بوابّة الأبدية مختفية فيها"7.
وبالنسبة إلى موضوع الأحلام فهنا نواجه نقطة مركزيّة جدا في بحثنا هذا، عند وصولنا إلى الأحداث الأخيرة في صراع هاري بوتر ضد الشرّ.
ففي بداية كتاب النبي يهتفُ مصطفى-جبران مناديا ملاّحي السفينة التي أتت لتنقله على متنها (إلى أين بالضبط؟ إلى جزيرة-الموت؟ فبدلا من قطار الموت في محطّة كينجس-كروس الذي لم يستقلّه هاري، تأتي في النبي سفينة الموت، التي يعتليها المختار بعد خطبة وداعه؟) فيقول النبي:
"يا أبناء أمّتي الأولى، أيـّها الراكبون متون الأمواجِ، المذلّلون مدّها وجزرها. كم مرّة أبحرتم في أحلامي؟ وها قد أتيتم ورأيتكم في يقظـتي التي هي أعمقُ أحلامي! إنني على أتمّ الأهبة للإبحار،.."
إنّ هذا ما قد يكون قد حدث في القصة الأخيرة من قصص رولينج: هاري بوتر، ربـّما لم يكن قد فارقَ الحياة أبدا، بعد أن تعرّض إلى لعنة عدوّه، إذ قد يكون قد أغمي عليه فحسبْ (كما يحدُث للكثيرين من المصابين بعيارات ناريّة غير مميتة مثلا) وحلـم عند إغماءه أنّ مديره السابق والمحبوب قد ترجّل من قطار الموت ليأخذُه معه إن شاء بذلك، وحلم بالمُحادثة السيريالية العجيبة التي دارت بينهما، وحلم أنّه رفض أن يستقلّ القطار (بالعكس من نهج النبي الذي اعتلى سفينة الموت) "فعاد" إلى الحياه، بعد أن عاد إليه وعيه، لكي يقوم بواجبه.
لماذا على هاري بوتر ان ينبعث حيا بعد "مماته"، إذا كان يمكن تفسير كل "ما جرى" أنّه "حدث" في رأس هاري أي في خيال أحلامه، كما تشككّ هاري فسأل المدير "الميت".
نستعيد هنا مرّة ثانية كلمات جبران الخالدة:
"وها قد أتيتم ورأيتكم في يقظـتي التي هي أعمقُ أحلامي!" ماذا سيحدث في هذه المرحلة من تحليلنا، لو قـَلبْنا ترتيب هذه الجملة الرومانسية الفلسفية الرائعة، مع بعض التغيرات الطفيفة فكتبنا:
"وها قد أتيتم (دمبلدور مثلا هـ. ع.) ورأيتكم في أعمق أحلامي، فـبدوتم كأنّكم أشخاصٌ  حقيقيين في يقظتي المُطلقة!" كم منّا مـَن أفاق بهلع من كابوس فظيع ظن أنّه حقيقي للغاية.
هذا تماما، ما قد يكون قد حدث داخل رأس هاري بعد أن أغمي عليه من شدّة الصدمة! خاصّة أنّه وجد نفسه لا يحتاجُ نظّارته الطبية، وفي هذا الكثير من التفكير بالتمنّي (Wishful thinking) الذي كثيرا ما يحدث في الأحلام، عندما ينطلق حرّا اللاوعي من أغلاله.
وهنا تتداخل رومانسية جبران في علاقة جدليّة مع مفهوم الحلم الذي يعتبره جبران مركبا أساسيا من الواقع (وحتى من  الموت)، مع براعة رولينج الكتابية في التلميح إلى أنّ ما حدث لهاري في محطة-مفترق "صليب-الملك"، يمكن اعتباره بعثا، وفق الإيمان المسيحي من جهة واحدة، ولكن يمكنُ اعتباره حلما دار كله من أوّله إلى آخره داخل مخيّلة هاري وهو مغمى عليه، ولم تحدث أية واحدة من "مجرياته" في الواقع أبدا!

 

*عـَن المحبّة وأهميّتها*


وعظ جبران بالإنكليزية عن أهمية الـlove  القـُصوى في حياة الإنسان، وقد أحسن الأرشمنديت أنطونيوس بشير8 عندما ترجمها إلى كلمة المحبّة. وكتب جبران عن المحبّة وغنّت من بعده فيروز:
"إذا أومـَت إليكم المحبة فاتبعوها، وإن كانت مسالكها صعبة متحدّرة.
وإذا ضمّتكم بجناحيها فأطيعوها، وإن جـَرَحكـُم السيف المستور بين ريشها.
وإذا خاطبتكم المحبّة فصدّقوها، وإن عطّل صوتها أحلامكم وبدّدها....
لأنّه كما أنّ المحبّة تكللكم، فهي تصلبكم."9
فلأجل محبة ليلي بوتر العظيمة لإبنها هاري، تـُلقي الأم بنفسها أمام لعنة القتل التي وجّهها اللورد فولدمورت الشرير إلى طفلها، رضيعها هاري، "فتصلبُ" نفسها وتموت بدلا عنه! وقبل دخول اللورد فولدمورت بيت هاري كان "جيمس بوتر" والد هاري ينتظر فولدمورت ("مورت" بالإنكليزية تعني المـَوت!) في مدخل داره، لكي يُحاول عرقلة تقدّم الساحر الشرير إلى بيته فيموت جيمس هو أيضا قتلا، وهو يحاول إنقاذ ابنه. من منّا نحن الأهل غير مستعد في لحظة الحقيقة، أن يدافع عن حياة أولاده أمام الموت حتى لو كلـّفه ذلك حياته، فتجد الأب أو الأم يسارعون بالتبرّع  بكـِلية ناقصة من أجل الولد أو البنت، وهم يدركون تماما الأخطار الحقيقية التي تحيق بحياتهم عندما دخولهم غرفة العمليات!.
إنّ "فولدمورت" يسخر، في كل قصص هاري، من المحبّة ويعتبر كل من يتبعها أو "يُصاب" بها ضعيفا وساحرا متدنيا.
ولكن عندما تبحث الكاتبة رولينج في روايتها عن الأسباب الحقيقية إلى لجوء الساحر الشرير "فولد- مورت" إلى طريق الشرّ الفظيعة، تحدثنا عن والدته ووالده اللذين تركاه وحيدا بعد أيام معدودة من ولادته، في بيت أيتام بائس ليفترقا عنه كلّ واحد إلى طريقه. وعندما يكبر الإبن الذي سمّاه الوالدان "توم  ف. رِدِل"، ويكتشف الحقيقة المرّة عن ما فعله به والديه، يغيـّر الصبي اسمه من "توم  ف. ردل" ("ردل" اسم عائلة الأب، وتعني أيضا، اللغز بالإنكليزيّة) فيصوغ لنفسه اسما آخر من نفس الأحرف السابقة: "فولد-مورت". يذهب الآن فولدمورت ليبحث عن أبيه فيقتله قتلا مثقلا بالعذاب فيكون الأب "رِدِل" أول ضحية لإبنه ردل-فولدمورت، وهذا في طريقه لكي يتحول إلى أكثر السحرة شرا! نعود مرّة ثانية إذا، إلى البند الأوّل من مقالتنا عن طبيعة وماهيّة الشر لدى جبران: الشرّ، في صميم الحال، هو خيرٌ، جائع، مقموع ومقهور، فعلى ما يبدو أنّ ردل-مورت الطفل كان قد تحوّل تدريجيا في بيت الأيتام، إلى شرير بسبب أنه لم يرَ الخير من والديه اللذان آثرا "قذفـه" أمام باب بيت الأيتام من أن يستمرا في حياة عائليـّة طبيعيّة معه بدل أن يفترقا!
وتدور المحادثة الأخيرة بين هاري وفولدمورت، بعد انبعاث هاري بوتر إلى الحياة مجدّدا، لكي يواجهه مرّة ثالثة وأخيرة:
"...لم ينطق "فولدمورت"، وظل يتحرّك في دائرة حول هاري، وعرف "هاري" أنّه قد أبقاهُ مؤقتا مترددا وقلقا من احتمال أنّ هاري ربما يعرف فعلا سرا أخيرا...
قال "فولدمورت" وقد ارتسم التهكم على وجهه الشبيه بالثعبان: "هل هي المحبّة، مرّة أخرى؟
إنها حلّ  دمبلدور المفضّل عليه المحبّة، والذي يدّعي أنها تهزم الموت، المحبّة التي لم تستطع أن تحـمه من السقوط من فوق البرج، والتحطم مثل تمثال شمعي قديم؟ المحبّة التي لم تمنعني أنا من سحق أمّك ذات الدم المخلوط الموحل مثل الصرصور يا "بوتر"- يبدو أن لا أحد هنا يحـبك بما يكفي للقفز أمامك، وتلقي لعنتي القاتلة والأخيرة، بدلا منك.10 ما الذي سيمنعك من الموت عندما أصوّب نحوك هذه المرّة يا ترى؟"
وأخذ "فولدمورت" يضحك!
قال "هاري": "شيء واحد فقط". وظـلا يدوران حول بعضيهما، ولا شيء يوقفهما سوى السر الأخير.
قال "فولدمورت": "إذا لم تكن المحبّة هي التي ستنقذك هذه المرّة، فأنت تعتقد إذن أن لديك سحرا لا أملكه، أو سلاحا أكثر قوّة من سلاحي؟".
قال "هاري": "أعتقد بأنّ لديّ كليهما!"11.
يستطيع القارئ هنا أن يتخيل نهاية قصة هاري بوتر السعيدة، ولكن السرّ العظيم الذي استطاعت الكاتبة "رولينج" "الحفاظ" عليه ببراعة خلال الست قصص الأولى، السر الذي لم يكن يعرفه أو حتى يستطيع أن يتخيلهُ "فولدمورت" لإستهزاءه الأبديّ بالمحبة والحب، هو أنّ أحد "مؤيديه" الكبار الأستاذ في مدرسة السحر "هوجوارتس" الأستاذ "سنياب" (الذي قَـتـَل مديرَ المدرسة، لأجل "سيـّده" "فولدمورت")، كان في الواقع مغمورا بحب والدة "هاري بوتر"، حتى بعد زواجها من جيمس، وظلّ وفيّا أبدا على عهده هذا على الرغم من زواجها من غريمِه، حتى أنّه بعد أن قـَـتل "فولدمورت" الأمّ حبيبته، عاهـَد "سنياب" نفسه أن يحافظ ما استطاع على حياة إبنها، وأن ينتقم من ذلك الذي قتلها، فأخذ يقوم بدور العميل-المزدوج للفريقين في كل هذه الفترة الطويلة، لكي يكسب ثقة "فولدمورت" المطلقة، ولكي ينتقم منه عندما تسنحُ الفرصة لذلك. لا بل إنّ مصرع دمبلدور على يد سنياب، كان جزءا من خطّة مدروسة ودقيقة، لكي يستطيع هاري أن ينال أخيرا من غريمه قاتل والديه، بمساعدة العميل المزدوج الذي وقع بحب والدة هاري. هذا السر الكبير عن حب الأستاذ "سنياب" السري لوالدة "هاري،" يغلق دائرةَ قصص هاري بوتر، ليجعل النهاية سعيدة للغاية، بفضل قوّة المحبّة والحب! المحبّة التي تصلُب وفق جبران، والتي استهزأ منها دوما فولدمورت واعتبرها ضعفا،هي نفسها التي تنقذنا!

*الخاتـمة*

تشبه ظروف تاريخ شعبنا الفلسطيني وحياته منذ نكبته حتى يومنا هذا، إلى حد مـا حياة "هاري بوتر" الطفل الذي أصبح شابا، في المعاناة اليومية على مرّ عقود من السنين، وفي فقدان "الأب والأم" العربيين، منذ نكبته، ومرورا بفقدان الشعب الفلسطيني "إشبينـَه" السوفييتي في بداية التسعينيات من القرن السابق، ومن ثم اضطراره مـُكرها في العيش في غرفة صغيرة تحت الدرج، بين أربعة جدران بيت الخالـة السعودية الثريّة وزوجها (غير الشرعي) الكاو-بوي الأمريكي، هو في الواقع سجن معدوم النوافذ الذي يحرسُه السجاّن ابن العمّ الإسرائيلي، وما زال حتى يومنا هذا. لكن مثلما استطاع هاري بوتر أن يفوز بحريته بواسطة إصراره وإيمانـه الشديد والعميق بصدق قضيـّته وعدالتها، بعد أن ظنّ الجميع أنه قد مات وانتهت قضيته العادلة، قضيّة أجداده معه، هكذا سينبعث شعبنا الفلسطيني حيـّا كالعنقاء، التي تولد كل مرة من جديد من بين الرّماد، لتعود إليه حريته الكاملة في وطنه.
فمَـن لا يهابَ الموت، كما كتب جبران بكلمات مغايرة، هو فقط الذي سيعرفُ حتما على أسرار الحياة (الحرّة- الأبيّـة!).
1 هنا إشارة واضحة وصريحة إلى عملية صلب المسيح، إذ أنّ كلمة "كروس" تعني بالإنكليزية مفترق طرق وهي اسم منطقي لمحطة قطار مركزيّة، ولكنها تعني في الوقت نفسه وفي اللغة نفسها: الصليب!!
2 هاري بوتر ومقدسات الموت. نهضة مصر 2008. ص557
3 المصدر السابق. النبي ص104
4 " رسالة بولس الأولى إلى أهل كورونثوس الإصحاح 15، العدد 26.
5 المصدر السابق. يسوع إبن الإنسان ص274
6 المصدر السابق. النبي ص136
7 المصدر السابق. النبي ص138

8 جبران خ. جبران، المصدر السابق. النبي ص83
9 المصدر السابق. النبي ص83
10 مرّة أخرى تلتقي فلسفة جبران الوجدانية، عن ماهية المحبة وكيف أنها قد تصلب من يتبعها، مع أحداث رواية هاري-بوتر المركزيّة.
11 كما ذكرنا، دمبلدور هو مدير مدرسة "هوجوارتس"الذي قـَتلـُه الأستاذ "سنياب" أحد "أتباع" فولدمورت ، وهو يدافع عن "هاري" في الكتاب السادس.

هشام عبده
السبت 2/8/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع