* وتصدّق على التقرير المالي لـ2007  وتقرير العمل للنصف الأول من 2008 *

حيفا- مكتب "الاتحاد"- عقدت لجنة الأربعين، اللجنة من أجل الاعتراف بالقرى العربية غير المعترف بها، يوم الجمعة الماضي، اجتماعها نصف السنوي بمشاركة أعضاء الإدارة والمجلس العام للجنة، حيث نوقش تقرير العمل النصف سنوي للعام الجاري، والتقرير المالي السنوي للعام المنصرم وتمّ التصديق عليهما بالإجماع.
وكان رئيس اللجنة محمد أبو ضعوف قد افتتح وأدار الجلسة، ومن ثم قدم محاسب اللجنة، فلومان، التقرير المالي للعام الماضي، وأوصى بالتصديق عليه. ثم تحدث رئيس لجنة المراقبة المهندس يوسف خوري، مشيرًا إلى قيام لجنة المراقبة بفحص التقرير وتوصيتها بالتصديق عليه.
ثم قدم مُركز عمل اللجنة وليد ياسين استعراضًا لتقرير العمل للنصف الأول من العام الجاري 2008، مشيرًا إلى بعض التطورات على صعيد البُنى التحتية في العديد من القرى التي تم الاعتراف بها، ومتابعة اللجنة للتطورات الميدانية في مختلف القرى في الشمال والجنوب ومتابعة القسم القضائي لعشرات الملفات المتعلقة بأوامر هدم صدرت بحق عدد من سكان هذه القرى، بالإضافة إلى متابعة قضايا تتعلق بالتخطيط والكهرباء.
وأشار بشكل خاص إلى الانتهاء من بناء المركز متعدد الأهداف في الكمانة، والذي بات جاهزًا لتدشينه وتفعيله بما يخدم سكان جبل الكمانة واستبدال خطوط المياه الداخلية في قريتي الحسينية وراس العين ومد خطوط للمجاري وتعبيد شارعي قريتي الخوالد والحميرة وربط الحي الجنوبي من سركيس بشبكة الكهرباء وبدء ربط قريتي عين حوض والحميرة بشبكة الكهرباء. كما أشار إلى إقامة غرف آمنة في قريتي جورديه والنواقير غير المعترف بهما بعد  لحماية السكان من مخاطر الحرب، وذلك في أعقاب المخاطر التي تعرض لها سكان القريتين خلال حرب لبنان الثانية.
ثم استعرض عشرات النشاطات التي قامت بها اللجنة منذ بداية العام والتي شملت نشاطات جماهيرية في مواجهة سياسة المصادرة وهدم البيوت في النقب، المرافعة القضائية دفاعًا عن المواطنين الذين قدموا إلى المحاكمات بتهمة البناء غير المرخص، استمرار زيارات التواصل مع أهالي القرى غير المعترف بها ومتابعة قضاياهم، العمل الإعلامي والثقافي ولقاءات التشبيك مع جمعيات أهلية، اللوبي المحلي والدولي وتجنيد الموارد.
ثم قدم المحامي داوود نفاع استعراضًا للملفات القضائية التي عالجها منذ بداية العام الجاري، تلاه مركز العمل في الشمال نايف سواعد ومركز العمل في الجنوب، عطية الأعسم، حيث استعرض كل منهما بإيجاز ابرز محطات عمله ومن ثم تمّ التصديق على كافة التقارير.