قلبي شاقولُ البنّاء والسّاعة ُ آتية ٌ
الخيط الموصلُ للأحلام ضعيف
والسّلاحفُ تعمِّر قعرَ البركة
علَّمني الحبّ ُ أن أحذي الخيلَ
أجامعَ نُتَفَ الغيم العابقة بالتُّفّاحْ
كنت ألوِّنُ ساعتي بالطرائد والكتب المستعارة
فتعَرَّقتْ كفّاي واصطبغ الزعترُ بالقصدير
حنيني للدفاتر المبلَّلَة باللّهب الأحمر
يعطيني الرّغيفَ الحلوَ القسماتْ
سريري على حدِّ الرِّيح وذروةِ العشبِ
على فقاعةِ الدّم المستباحْ
يا أمّي هاتي حزمة الهشيم وأوقديني
فأوردتي تنعسُ بالفراغ
وقلبي يتشقَّقُ بالصدمات السّائبة ْ
هلمِّي واتركيني أنعمُ بدفء ثدييكِ
وأحْكِمي على قلبي الأمينْ
لعلَّ فراشة ً تمرِّغ أوراقها بالأعالي
تيسير حيدر
الثلاثاء 29/7/2008