* "كديما" يسعى إلى  الابقاء على الدمج القسري الظالم لسنوات بسبب انتخابات السلطات المحلية القادمة" *

القدس- لمراسلنا البرلماني- حذر النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الدمقراطية البرلمانية، يوم أمس الاثنين، من مناورة برلمانية تفوح منها رائحة كريهة يخوضها الحزب الحاكم، "كديما"، ولمصالح مشبوهة، بهدف المماطلة في فك الدمج في قرى الشاغور وقريتي دالية الكرمل وعسفيا وقريتي باقة الغربية وجت المثلث.
وقال بركة في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست: "إننا نشهد اليوم مناورة خطيرة جدا يخوضها "كديما"، فقانون فك الدمج يحظى بغالبية ساحقة جدا في الكنيست، وفقط وزير الداخلية، مئير شطريت، وحده الذي عارض هذه القوانين لدى طرحها على الهيئة العامة للكنيست، وهذا اضافة إلى الإجماع الحاصل في جميع القرى التي فرض عليها الدمج القسري".
وتابع بركة قائلا: "إن "كديما" يسعى إلى منع طرح هذه القوانين لاقرارها بالقراءة الأولى هذا الأسبوع من أجل الاستفادة من عطلة الصيف التي تبدأ في نهاية الأسبوع وتستمر ثلاثة أشهر، وهذا من أجل الابقاء على الدمج القسري الظالم لسنوات بسبب انتخابات السلطات المحلية القادمة".
ودعا بركة من على المنصة، رئيسة الكنيست داليا ايتسيك، للتدخل الفوري من أجل طرح القانون للتصويت في اليومين المتبقيين لعمل الكنيست في دورتها الصيفية، والعمل بموجب رغبة الغالبية الساحقة من أعضاء الكنيست واجماع أهالي القرى، الذي جاءوا أيضا أمس الاثنين إلى الكنيست من أجل الضغط لتلبية ارادتهم واقرار القانون، ومن ثم يعود إلى لجنة الداخلية لاقرارها بالقراءتين الثانية والثالثة والنهائية.