أبصرتُ في عينيكِ سر حياتي ورأيت منكِ تآلقا، وعذوبة لم اُخفِ عنك مشاعري وخواطري مسيت نحوك صادقا بمودتي انا في هواك تواصل لا ينتهي فاذا لقاء الامس تاريخ له لم انسه يوما جميلا رائعا اضفى عليه جماله وبهاؤه واذا انا فكرا وعاطفة اومى لاصوغه شعرا يردده المدى جاءت اليّ يكلل الغار الجبين فاذا اقول وانت في شرع الهوى امنتُ ان الحب يجمع بيننا هذي يدي ممدودة لتصافحي | يا حلوة العينين والنظرات وارادة تسعى بلا ثبات فهي الاحاسيس التي في ذاتي ووجدتك الالهام في كلماتي قد شدني الماضي لما هو آتي ما بعده في موكب السنوات فكأنه نسج من الآيات ذاك الرحيق الحلو في النبرات هذا الهوى الغلاب في نغماتي في وردة هي غاية الغايات وكيف لا... قد جئت في الميقات روحي التي تنساب في الآهات واليك امضي ثابت الخطوات من جاء يشهد ان فيك صفاتي |