في مهرجان السينما الدولي في القدس:
ندين حامد من الناصرة تحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي



القدس- حازت المخرجة نادين حامد، من الناصرة على جائزة أفضل فيلم وثائقي عن فيلمها "ندين"، ضمن مسابقة الإنتاج الشبابي على أسم "فان لير" في مهرجان القدس السينمائي الدولي.
الفيلم من  إخراج وإنتاج: ندين حامد، تصوير: سهير أبو احمد، مونتاج: يسري زعبي- قسم السينما في مدرسة راهبات الفرنسيسكان- الناصرة.
وفي حديث مع المخرجة الشابة ندين حامد، قالت: هو الفيلم العربي الوحيد الذي شارك في المهرجان من البلاد، وهو  فيلم وثائقي قصير مدته (10) دقائق.
وتضيف ندين: انا الآن في العشرين من عمري، ادرس موضوع الاتصال في كلية "عيمك يزراعيل" للسنة الثانية. قمت بإخراج "ندين" قبل (3) سنوات، إي عام 2005 بنطاق تعليمي الثانوي كجزء من فرع الاتصال في مدرسة راهبات الفرنسيسكان- الناصرة.. ومنذ ذلك الوقت، لم ارغب بترشيح فيلمي لأية مسابقة ولا حتى للعرض المدرسي الذي يحدث سنويا ويعرض من خلاله انجازات وأفلام طلاب فرع الاتصال. وهذا لحساسية موضوع الفيلم الذي ينقل صورة واقعية عن مرحلة من حياتي..
وتعلق ندين: في البداية رفضت لكن بعد بعض الوقت، تغيرت نظرتي للموضوع وقرر أستاذي المخرج بلال يوسف، أن يرشح الفيلم لمهرجان القدس الدولي للسينما وهكذا من بين (112) فيلم من جميع مدارس السينما المحلية والعالمية، اختارت لجنة التحكيم (15) فيلما وعرضتهم يوم الخميس الماضي ، وتم اختيار (3) أفلام للمراتب الأولى وحازت "ندين" على المرتبة والجائزة الأولى للأفلام الوثائقية.

 

**مهرجان القدس العالمي- مسابقة الإبداع الشاب على اسم فان لير

مسابقة الإبداع هي مجموعة أفلام مختلفة لمبدعين شباب من وحدة الاتصال من كافة المدارس الثانوية في البلاد. الطلاب يقومون بعرض أفلامهم أمام حضور، يضم العديد من أبناء هذا المجال من مخرجي ومنتجي الجيل الصاعد. تقام المسابقة سنويا ضمن مهرجان ضخم للسينما المحلية الصاعدة والواعدة، بهدف تقديم وتطوير الإنتاج المحلي للمجتمع بكافة أطيافه.

 

**عن "ندين" الفيلم

الفيلم حاز على المرتبة الأولى ضمن قائمة الأفلام الوثائقية الناشئةً، والذي يعرض من خلاله مراحل شخصية أثرت على حياة المخرجة نادين حامد، التي بدأت تتساءل عندما بلغت من العمر سبعة عشر عاما عن عصر غابر مضى على رحيل والدها عن البيت، سائلة الأسباب التي دفعت بها إلى هذا الواقع.نادين تروي لنا سيرتها الذاتية بجانب والدتها باعتبارها المثل الأعلى لها، على الرغم من المعضلة العائلية الداخلية التي أدت إلى عزلها عن والدها عندما بلغت من العمر عامين.
المشاهد الرئيسية في الفيلم تتركز على ثلاث نساء من ثلاثة أجيال. نادين الجيل الصاعد، أمها المرأة الطموحة والجدة المخضرمة.. نادين تهدف من خلال إظهار هذه المشاهد إلى إبراز صراع الزمن والعوامل المؤثرة داخل المجتمع العربي، على المسيرة الشخصية لها باعتبارها العامل الرئيسي الذي أسفر عن هذه النتيجة مؤكدة أن عامل العمر والجيل احد ابرز الأسباب القاضي بتحديد مصير مستقبل العائلة العربية بشكل عام.
فيلم نادين جاء ليؤكد لنا أن المراحل العصيبة التي مرت بها لفظتها إلى إكمال مسيرتها في هذه الدنيا بإرادة وعزم وطموح لتكون ضليعة في العديد من الانجازات على جميع الأصعدة.

الأربعاء 23/7/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع