*النائب بركة يطالب ديختر بالتحرك لضمان انتخابات هادئة *

أصدرت جبهة الطيرة الدمقراطية، مساء أمس السبت، بيانا يدعو إلى ضبط الأنفس ورفض العنف، وذلك عقب إلقاء القنبلة الصوتية على منزل سكرتيرها وممثلها في البلدية، المحامي سامح عراقي.
ومما جاء في البيان "ما زالت الحملة الانتخابية في بدايتها، ولن نسمح لأحد، مهما انحط به الإفلاس، بتصعيد الأجواء وحرف الانتخابات عن مسارها الصحيح، مسار الحوار والمحاججة. ومن هنا فإننا ندعو كافة الأطراف المعنية بانتخابات نزيهة هادئة تليق ببلدنا الحبيب وأبنائه إلى رفع صوت موحد وجريء ضد كل من تسول له نفسه باتخاذ وسيلة من الترهيب والزعرنة للتأثير على العملية الانتخابية". وحذّر البيان من أن "هذا الأسلوب الحربجي الساقط قد يجر الطيرة كلها إلى حرب أهلية لا مكان لها"!
وأكد البيان على أن "الجبهة ماضية بعملها الانتخابي من منزل إلى منزل وبهمة عالية، نخاطب العقل بصوت واثق بعيدا عن الغرائز وإثارة النعرات العائلية البخسة، وننادي إلى ضرورة الإطاحة برئيس البلدية الحالي وبزمرته ودعم البديل الوطني الصادق، وليكن الثمن مهما يكون، بل ونقول أيضا أننا ماضون بنفس النشاط المنظم الذي يغيظ بعض الحاقدين، من مرتكبي هذه الجرائم الساقطة!"
كما أضاف البيان "ليست هذه أول مرة يتعرض فيها منزل رفيقنا سامح عراقي إلى اعتداء من هذا النوع وعلى نفس الخلفية دون أن تحرك الشرطة ساكنا لا في هذه القضية ولا في قضية العنف بشكل عام في المدينة، وفي هذا ما يؤكد دور الشرطة السلبي الهداف إلى تعزيز التناحرات بين أبناء البلد الواحد، الهم الواحد والشعب الواحد، ومن هنا فإننا نحملها المسؤولية عن استشراس هذه الظواهر الساقطة.
ومن جهته فقد أبرق النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، برقية مستعجلة لوزير الامن الداخلي، آفي ديختر، طالبه فيها بالتدخل فورا لوقف الزعرنات والاعتداءات المتكررة على المواطنين على خلفية الانتخابات للسلطات المحلية وفتح تحقيق في ملابسات حادث القاء القنبلة منزل عراقي.
وجاء في رسالة بركة ان هذه الزعرنات والاعتداءات تكررت في الآونة الاخيرة بوتيرة كبيرة وكل هذه الاعتداءات جاءت على خلفية التحضير لانتخابات البلدية ويجب وقف حد لهذه الافعال قبل الوصول الى نتائج لا تحمد عقباها.
واضاف بركة ان الانتخابات يجب ان تحسم بطريقة ديمقراطية في صناديق الاقتراع وليس عن طريق الارهاب والزعرنات، بالاضافة الى ان تقاعس الشرطة عن القيام بعملها يعطي الضوء الاخضر لمثل هؤلاء المعتدين للاستيلاء على العملية الديمقراطية والمساس بالمواطنين.
واكد بركة ان مثل هذه الاعمال لا يمكنها ان تغيّر مطلب المواطنين بالتغيير الجذري في ادارة البلدية، بادارة تعمل لاجل مصالح البلد والمواطنين.