*بعض وسائل الاعلام المحلية تحاول زرع البلبلة وتنقل أخبارًا مقلوبة للإساءة للحزب والجبهة ورئيس البلدية* موسى الصغير، سكرتير منطقة شفاعمرو للحزب: لسنا في موقع الدفاع عن النفس، بل في موقع المبادرة وتجنيد الناس*

طمرة- لمراسلنا- استهجن سكرتير منطقة شفاعمرو للحزب الشيوعي، موسى الصغير، النشر المغلوط الذي ورد في بعض وسائل الإعلام المحلية، في نهاية الأسبوع، حول اجتماع كادر فرع الحزب الشيوعي في طمرة، الذي كان قد اجتمع قبل أيام وعلى جدول اعماله بحث الوضع التنظيمي والتحضير للانتخابات البلدية القادمة.
وكانت بعض وسائل الإعلام المحلية قد نشرت، استنادًا الى ما وصفته "بالمصادر المطلعة"، ان "رئيس بلدية طمرة، عادل أبو الهيجاء، فشل في نيل موافقة الحزب الشيوعي وثقته على الترشيح باسمه لرئاسة البلدية حيث أفرزت نتائج الانتخابات الداخلية على تساوٍ في الأصوات".
ونفى موسى الصغير نفيًا قاطعًا ان يكون كادر فرع الحزب في طمرة قد بحث موضوع تجديد الثقة برئيس البلدية للترشيح مجددًا باسم الحزب لرئاسة البلدية في الانتخابات القادمة. وقال: "اسم عادل أبو الهيجاء لم يطرح بتاتًا في الاجتماع. لا هو ولا أي أحد آخر. كل ما هناك ان اقتراحًا قد تم طرحه في الاجتماع وجرى التصويت عليه ومفاده هل فرع الحزب هو الهيئة المخولة بإقرار وتسمية قائمة العضوية ومرشح الرئاسة للبلدية أم ان الهيئة المخولة هي مجلس الجبهة. وهذا اقتراح عام لا علاقة له بالأسماء. وكانت نتيجة التصويت متساوية. وبالتالي فان نتيجة التصويت هذه تعني ان تسمية القائمة والمرشح ستكون في مجلس الجبهة". وتساءل الصغير: "هذا كل ما جرى، فلماذا إقحام اسم عادل أبو الهيجاء في الموضوع؟ الهدف واضح وهو محاولة التحريض وزرع البلبلة. فوسيلة اعلام تحترم نفسها تقوم أولاً بتقصي الحقيقة قبل القيام بأي نشر".
وقال موسى الصغير ان الحزب يعتز بترسيخ النهج الدمقراطي داخل هيئاته. "فهذا مصدر قوة للحزب والجبهة عندما نعتمد نهج المشاركة والتأثير والمجادلة والحوار. والنقاشات تندرج ضمن الاجتهادات الداخلية التي لا علاقة لها بالأسماء على الإطلاق. لكن مصدر قوتنا ايضًا انه بعد التصويت يحسم النقاش والجميع يتوحد في دعم القرار والالتفاف حول الحزب والجبهة وما يمثلانه من خط وطني تقدمي عرف طوال الوقت كيف يجمع، بحكمة وأمانة، بين الكرامة والخدمات والتطوير في إدارة بلدية طمرة".
وأوضح الصغير ان الحزب والجبهة في طمرة، وكذلك رئيس البلدية عادل أبو الهيجاء، "ليسوا في موقع الدفاع عن النفس، انما يجدون أنفسهم في موقع المبادرة وتجنيد الناس، كل الناس في طمرة، حول الطريق الذي يخدم ويمثل مصالح البلد الحقيقية ويضمن مستقبلها من خلال مشاريع عمرانية واجتماعية واقتصادية- مشاريع هدفها الأساسي خدمة الإنسان، ابن طمرة وابن البلد، قامت وتقوم بها ادارة بلدية طمرة ورئيسها عادل أبو الهيجاء بأمانة واستقامة، بمهنية عالية ويد نظيفة مثل البلّور يشهد لها كل أهل طمرة على اختلاف انتماءاتهم".
ومن جهته رفض رئيس بلدية طمرة، عادل أبو الهيجاء، التعقيب على الخبر رغم ما حمل من إساءات شخصية. وقال: "لن ألتفت الى هذه الإشاعات. فهناك أمور كثيرة تشغلني، في مركزها الانشغال الدائم في كيفية تطوير عملنا لتعميق التواصل أكثر مع الجمهور وترسيخ نهج مشاركة ابن البلد في القضايا الأساسية التي تهمه، وهي قضايا العمران والتطوير وتحسين الخدمات ورفع مستوى الحياة. لقد أنجزنا خطة تطوير خماسية، للسنوات الخمس القادمة، سنطرحها قريبًا على الجمهور الطمراوي وستكون العنوان الرئيسي للانتخابات بما تحمله من برنامج تطويري يعتني بمختلف مناحي الحياة في البلد". وأضاف: "نحن نؤسس لنقلة نوعية تعطي فسحة من الأمل لأهلنا. فالمشاريع التي نفذناها وننفذها حاليًا كانت بمثابة الأرضية التي سنبني عليها للسنوات الخمس القادمة بالتعاون مع الجميع. واستطيع ان أقول ان في جعبتنا كم من المشاريع التطويرية التي تتجاوب مع احتياجات البلد وآماله وكذلك مع توقع الأهل منا. والانتخابات ستكون الاستفتاء الأكبر حول ما نطرحه".