للطلاب والطالبات.. لأنكم اغلى من أي شيء، لأنكم حبّات القلوب، مستقبل شعبنا ورهانه المعهود، لأنكم ولأنكم.. شعبنا على موعد مع النصر.
طلابنا الأعزاء.. المعركة هي معركة سياسية وفقط سياسية ارادوا ان يحولوها الى معركة مناسف وكرتات تصوير ولكن هيهات... هيهات لهم والجبهة في الميدان، لأنهم حاولوا ان تكون المعركة، معركة بطون وليست معركة عقول، ولكن الجبهة لهم بالمرصاد واننا والنصر على ميعاد.
لأننا لا نقبل ان تكون طائفة اصيلة معتّقة بالزعتر والزيتون من طوائف شعبنا الفلسطيني خارج السياق السياسي فإننا على موعد مع النصر.
لأننا لا نقبل الشعارات الحلمية البعيدة عن الواقع، اوهام وأضغاث احلام فاننا بالنصر موعودون.
لأننا عندما نطرح موقفنا السياسي، المجابه للسلطة واذنابها لا نهرب خارج الوطن، ندفع الثمن في الاعتقال والسجن ولجان الطاعة، ندفع الثمن وهاماتنا تطال السماء، هؤلاء هم الرفاق واقدامهم تعلو فوق رقبة الجلاد وصاروا مثلا بطول وعرض البلاد، لأننا كذلك فالنصر آتٍ.. آت.
أعزائي الطلبة..
في المظاهرة التي اقامتها اللجنة ضد زيارة المأفون الترانسفيري ليبرمان لجامعة حيفا اراد رئيس اللجنة ورئيس الاتحاد القطري ان يوقفوا المظاهرة لهدف في نفس يعقوب، ولكن عزيمة واصرار رفاق الجبهة في الاستمرار في المظاهرة هي التي نجحت، واحتشد مئات الطلاب وانضموا الى الرفاق واستمرت المظاهرة الى ان انقلع هذا الفاشي من الجامعة، من يقود النضال وفي المظاهرات هو السبّاق له النصر.
معركتنا على البقاء في الوطن والجبهة هي التي رسختها.
معركتنا على الأرض والجبهة هي التي اعادتها.
معركتنا على الهوية الفلسطينية والجبهة هي التي حافظت عليها.
معركتنا على الفلسطيني التقدمي الأممي والجبهة هي التي صقلته.
معركتنا على التمثيل السياسي والجبهة خير ممثل لها.
لأننا نناضل من أجل المساواة بين جميع الطلاب بدون تمييز في جميع المجالات فنحن جبهة، نجحنا في ايقاف هذا الغبن اللاحق بنا في بعض المجالات.
ولكي نتمم هذه المسيرة فكلنا جبهة وأبدًا على هذه الطريق وإنا باقون على العهد، للرفاق أقول شدّوا الهمّة فالنصر على بعد ساعة، فمعركة فنصر حتى الحرية.
محمد جمل
الأربعاء 16/7/2008