كلمة <<الاتحاد>>
مع <<الجديد>> تضيء <<الاتحاد>> شمعتها الستين

تنطلق صحيفة "الاتحاد" منذ بداية هذا العام تحمل مشعلها لإضاءة الشمعة الستين من عمرها المتجدد كصحيفة ثورية تقدمية مكافحة تحمل هموم الناس وتدافع عن قضايا الناس في  وجه الظلم والظلاّم، ومن اجل بزوغ فجر السلام العادل والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وانطلاقًا لاحتضان هذه المناسبة الكفاحية السعيدة تنطلق "الاتحاد" منذ صبيحة هذا اليوم بحلة جديدة نامل ان تحلّق الى العلياء مثل طائر الرمل، بحلة ترعاها الشركة الجديدة، "الجديد م.ض". انطلاقة تعيد الى "الاتحاد" رونقها ومكانتها كصحيفة رائدة من حيث نوعية ومستوى اخبارها وتعليقاتها وموادها الادبية والسياسية والاجتماعية - الاقتصادية والرياضية والفنية.
لم نخف على القراء الكرام يومًا ان "الاتحاد" مرت بأزمة خانقة، لا حاجة في هذا السياق الى الدخول في أسبابها الذاتية والموضوعية. ازمة اثرت سلبًا على أداء الصحيفة ومستواها،  ولكننا كنا نؤكد دائمًا انها أزمة عابرة، وان شعبًا كانت "الاتحاد" ولا تزال سلاحه ومنبره الكفاحي في معركته من اجل البقاء والمساواة والتطور الحضاري لا يمكن ان يكون الا سندًا يرعى ويدعم الناطق الامين بآلامه وآماله وصرحه التاريخي، الحضاري والثقافي. واليوم تضع ادارة "شركة الجديد" بالتنسيق مع هيئة التحرير مشروعًا حضاريًا لتطوير "الاتحاد" يتضمن قفزة نوعية من حيث الشكل والمضمون والاداء الصحفي المهني. ففي البرنامج زيادة عدد صفحات "الاتحاد" وتنويع صفحاتها اكثر وبشكل يلبي متطلبات الاذواق المختلفة.
ان نجاح هذا المشروع الذي يخدم المصالح الحقيقية لقضية الكفاح العادل في بلادنا من اجل السلام والمساواة والدمقراطية والعدالة الاجتماعية بحاجة الى مساندة ودعم جماهير شعبنا، عماله  ومثقفيه. بحاجة الى الدعم المادي من خلال الاشتراك في "الاتحاد" للمساهمة في دفع عجلة النهوض الحضاري، وبحاجة الى دعم الكتاب الوطنيين والتقدميين المساهمة في الكتابة الى "الاتحاد".
اننا نناشد الادباء من قصصيين وشعراء والفنانين ورجال السياسة والاجتماع وأصحاب الاقلام في شتى المواضيع، ان يجدوا طريقهم الى صفحات "الاتحاد"، فالاتحاد على موعد مع مساهماتكم.
ولنلتقِ سوية ومعًا في الرابع عشر من شهر ايار المقبل لنضيء سوية الشمعة الواحدة والستين لصحيفة يعتز بها شعبنا وتعتز به، لصحيفة كانت ولا تزال نورًا لشعبها ونارًا في وجه ظلّامه ومضطهديه. فلنتبنّ جميعًا المشروع الحضاري الذي تطرحه "شركة الجديد"، فالاتحاد اتحادكم، كانت ولا تزال، فادعموها.

("الاتحــــــــــــاد")


بقلم: توفيق طوبي
الأحد 11/1/2004


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع