أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر أمس ارتفاع التضخم السنوي في المدن المصرية في حزيران الماضي إلى مستوى قياسي جديد بلغ ٢٠,٢ في المئة، بعدما كان في حدود ١٩,٧ في المئة في أيار الماضي، بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وأضاف أن مؤشرات أسعار المستهلكين سجلت زيادة في أسعار الطعام والشراب بنسبة ٠,٨ في المئة في حزيران، لكنها تراجعت قياساً بمؤشرات أيار، حيث كانت ٣,٦ في المئة. ويزيد ارتفاع التضخم من الضغوط السياسية على الحكومة المصرية التي واجهت موجة من الاضرابات والاحتجاجات بسبب الغلاء. ورجّحت المحللة في معهد »بلتون فاينانشال« ريهام الدسوقي، التي كانت قد توقعت أن يصل التضخم في حزيران إلى ٢٢ في المئة، أن يتراوح التضخم في أسعار المستهلكين، بنهاية العام، بين ١٥ و١٧ في المئة، مشيرة إلى أن مشاكل ارتفاع الأسعار لم تنته بعد. (رويترز، يو بي آي)