سويد يحذر من خطورة الإشعاعات الناجمة من فضلات شركة الكهرباء والتي تدخل كمواد خام لصناعة الاسمنت



* النائب سويد يطالب وزير البني التحتية بإلغاء "خط الكهرباء عالي الجهد" داخل طرعان *

القدس- لمراسلنا البرلماني- قدم عضو الكنيست الجبهوي د. حنا سويد، استجوابا لوزير البنى التحتية بنيامين بن اليعيزر طالبه فيه بتحويل خط الكهرباء عالي الجهد المار داخل طرعان إلى خط ارضي، وجاء في استجواب سويد انه "عندما أقيم هذا الخط لم يكن يجاوره بيوت سكن وحركة مشاة وسيارات، ولكن مع الوقت توسعت البلدة وأصبح هذا الخط يمر بين البيوت ويشكل هاجسا لدى السكان الذين بنوا بيوت وفق الخارطة الهيكلية واستصدروا جميع التراخيص اللازمة".
وأكد سويد أن التوسع الطبيعي للبلدة يجب أن يحفز شركة الكهرباء على التعامل مع التطورات العمرانية ونقل أو تحويل خط الكهرباء الخطير من بين البيوت حتى يتسنى للأهل الاستمرار بعيشهم الطبيعي دون التأثر بهذا الهاجس الخطير.
ويذكر في هذا السياق أن النائب سويد كان قد اجتمع قبل عدة أيام مع مسؤول قسم الهندسة في سلطة الكهرباء وتم طرح هذه القضية أمامه.

 

سويد يحذر من خطورة الإشعاعات الناجمة من فضلات شركة الكهرباء والتي تدخل كمواد خام لصناعة الاسمنت

القدس- لمراسلنا البرلماني- قدم عضو الكنيست د. حنا سويد استجوابا لوزير البيئة حثه فيه على التدخل لمنع استعمال رماد الفحم الحجري في صناعة الاسمنت المتبقي من فضلات محطات توليد الطاقة التابعة لشركة الكهرباء، حيث اثبت مختصون انه يحتوي على إشعاعات خطيرة تضر بصحة الإنسان وجودة البيئة.
وقد نشر مؤخرا انه اثبت علميا أن الرماد الناتج من الفحم الحجري المستعمل في محطات توليد الطاقة الكهربائية يحتوي على إشعاعات خطيرة، وبالرغم من ذلك فانه ما زال يستعمل كمادة خام في صناعة الاسمنت.
ونوه سويد في استجوابه أن على وزارة حماية البيئة التدخل فورا للحد من هذا الاستخدام الخطير لرماد الفحم، مؤكدا على انه لا يمكن السكوت على وجود هذه الإشعاعات الخطيرة داخل جدران البيوت، الأمر الذي من الممكن أن  تكون عواقبه خطيرة جدا إذا لم يمنع إدخال المواد الخطيرة في صناعة الاسمنت.

 

الأحد 6/7/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع