نـــعـــم، دفـــاعــًـــا
عــن بــلـديــة الـنــاصـــرة



بلدية الناصرة، ومنذ أكثر من ثلاثين عامًا، هي قلعة وطنية شامخة، اجترحت طريق الكرامة والخدمات، وتشكل نموذجًا يقتدى به في نظافة اليد والإدارة السليمة المكافحة في سبيل انتزاع حقوق المدينة بما يتلاءم ومكانتها الوطنية والعالمية.
في الماضي، كانت البلدية محط تهجّمات أذناب السلطة المباشرين، ممّن لم يرق لهم أن يقود البلدية وطنيون شرفاء، شيوعيون وجبهويون وسواهم، بعد أن كسروا شوكة زعانف السلطة في الانتصار التاريخي في 9 كانون الأول 1975.

 

أما اليوم، وبعد أن باءت كل تلك المحاولات بالفشل الذريع، فقد أصبح الهجوم على بلدية الناصرة يتم من خلال المزايدة عليها، وعلى قائدها الجبهوي رامز جرايسي، وعلى النهج الجبهوي.
ومن آخر هذه التقليعات، محاربة مشروع تنظيم حركة السير في المدينة، "البلد سالكة"، من خلال الادعاء الأحمق بأنه يدرّ النقود على الشرطة. والتشكيك في وطنية البلدية وقيادتها الجبهوية.

 

من السهل جدًا التنظير بالثورية والوطنية وما إلى ذلك، لكن يبقى الامتحان والمحك الحقيقيان في الممارسة، ونحن نتحدّى أن تكون هناك سلطة محلية واحدة، على نطاق البلاد كلها، العربية واليهودية، أكثر وطنية من بلدية الناصرة. ونتحدّى هؤلاء المزايدين ومأجوريهم، في أن يتمكّنوا من إدارة ليس سلطة محلية، وإنما أتفه وأصغر جمعية تدار بأموال أمريكية وأوروبية، بنفس النهج الوطني المسؤول، غير المغامر وغير المقامر، الذي اختطته بلدية الناصرة وقيادتها الجبهوية التي نفتخر بها، وعلى رأسها رامز جرايسي.

 

إن المطلوب من كل شيوعي وكل جبهوي، هو الحفاظ على البلد والبلدية !

(الاتــــــحــــــــاد)

الأحد 29/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع