وفد برلماني جنوب أفريقي يزور مركزمساواة



*ويتعهد بطرح قضايا المجتمع العربي في اللجنة الجنوب أفريقية- الأوروبية المشتركة في نهاية الشهر*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- زار مساء يوم الاحد الأخير وفد من لجنة الخارجية البرلمانية في جنوب إفريقيا، شارك فيه رئيس اللجنة وسبعة من أعضائها. وتأتي هذه الزيارة ضمن مبادرة يقوم بها الوفد بزيارة البلاد ليتعرف عن كثب على أوضاع المجتمع العربي. والتقى الوفد عددا من المسؤولين في لجنة المتابعة لرؤساء السلطات المحلية، وعددًا من اعضاء الكنيست العرب، وجمعيات عربية. والتقى الوفد بمدير مركز مساواة جعفر فرح، واستمع منه لتفاصيل القضايا التي تهم المجتمع العربي في البلاد.
 تأتي هذه الزيارة بالتنسيق مع سفارة جنوب افريقيا في البلاد، والتي تتعاون مع مركز مساواة منذ سنين طويلة. وأضاف فرح: "تأتي هذه الزيارة في نطاق التعاون وتوطيد العلاقات بين المؤسسات السياسية الجنوب أفريقية والمؤسسات السياسية والأهلية التابعة للمواطنين العرب في اسرائيل. كان التأكيد في الجلسة على القضايا التي تهم المجتمع العربي في البلاد، منها قتل المواطنين العرب من قبل قوات الشرطة، والمكانة القانونية للمجتمع العربي، والحقوق الاقتصادية- الاجتماعية للمجتمع العربي والتمييز في ميزانية الدولة. كما تم التأكيد على أهمية الحوار والتعاون بين القيادات السياسية والأهلية العربية في البلاد والقيادات السياسية في جنوب أفريقيا".
وأضاف فرح: "تم الاتفاق في الجلسة على متابعة القضايا من خلال سفارة جنوب أفريقيا في البلاد. وتعهد رئيس اللجنة أن يتم طرح القضايا التي تقلق المجتمع العربي في الحوار بين دولته وبين الحكومة الاسرائيلية، وفي اللجنة الجنوب أفريقية- الأوروبية المشتركة التي ستعقد اجتماعها خلال الشهر الجاري".
هذا وسيقوم مركز مساواة بتقديم ورقة عمل حول حقوق المجتمع العربي ووضعه للجنة الخارجية البرلمانية الجنوب أفريقية في الأيام القريبة، والتي تلخّص كل ما تم الحديث عنه في الاجتماع.
وقام الوفد الجنوب افريقي في الجلسة بتقديم درع تقديرية لمركز مساواة مقدمة من البرلمان الجنوب أفريقي لعمله واهتمامه بقضايا المجتمع العربي في اسرائيل.

الخميس 26/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع