بمواجهة ممثلي جيش الاحتلال:
د. حنين: أرفض دخول المناطق الفلسطينية تحت حماية الاحتلال!



*ممثلو الجيش حاولوا اقناع النائب حنين بأن أمنه معرض للتهديد في المناطق المحتلة أكثر من النواب العرب لكنه أكد بأن الاحتلال هو مصدر التهديد الأول*

القدس- لمراسلنا البرلماني- نشبت أمس في جلسة لجنة الكنيست البرلمانية مواجهة كلامية بين النائب دوف حنين وبين ممثلي جيش الاحتلال وذلك حينما نظرت اللجنة بتعليمات دخول أعضاء الكنيست إلى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
وحين عبّر د. حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، عن رفضه لتقييد تنقل أعضاء الكنيست في المناطق المحتلة، ادعى ممثلو الاحتلال بأن أمن حنين، كنائب يهودي معرض للخطر أكثر من أمن النواب العرب.
حينها رد النائب حنين بوضوح: "من يعتقد إنني أذهب إلى المناطق المحتلة للتنزه فهو مخطئ، أنا لا أتنزه في المناطق المحتلة من منطلقات مبدئية ولا أدخلها إلا دعما للنضال ضد الاحتلال ومن أجل الاستقلال والتحرر، وبناء عليه، فإنني أرفض دخول هذه المناطق تحت حراسة جيش الاحتلال!".
ولم يكتف د. حنين بهذا بل رفض أن يوقِّع لدى دخوله إلى المناطق المحتلة على وثيقة يعفي خلالها جيش الاحتلال من مسؤوليته تجاه أمنه وقال: "في حال تهددت حياتي للخطر في المناطق المحتلة فسيكون واضحا جدا بالنسبة لي، إن الاحتلال مسؤول عن هذه الاصابة حتى لو لم يكن المتسبب المباشر فيها، تماما كما أنه المسؤول عن اضطراب الظروف في المنطقة كلها".
وجاءت هذه الأقوال في معرض نظر لجنة الداخلية البرلمانية بالتعليمات الجديدة للنواب لدى دخولهم إلى مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية.
وبحسب هذه التعليمات فإن على النائب أن يقدم طلبا إلى ضابط الكنيست، وأن يقدم هذا الطلب إلى مكتب وزير الأمن، وفقط في حال موافقة الضابط الميداني وبعد الحصول على ارشاد أمني من ضابط الكنيست يستطيع النائب دخول المناطق الفلسطينية وأما في حال رفض الضابط الميداني وضابط الكنيست معا فإن الدخول سيمنع وسيحق للنائب أن يستأنف إلى رئاسة الكنيست في حال أن ضابط الكنيست لم يوافق على قرار الضابط الميداني!

الأربعاء 25/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع