القدس- لمراسلنا البرلماني- حذّر د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة، من خطورة الاقتراح القاضي بسلب مخصصات التقاعد لمؤسس "التجمع" والنائب السابق، د. عزمي بشارة.
وقال د. حنين: "منذ مغادرة بشارة للبلاد، نشهد ملفا خاصا من القوانين المتبارزة بغرابتها وعنصريتها، والتي تستهدف الجماهير العربية وقادتها، والقانون المذكور أمامنا هو قانون بمنتهى الخطورة، أولا لأنه شخصي، فصل على مقاس بشارة بالضبط، وهو أمر خطر للغاية، وثانيا لأنه يتعامل مع مخصصات التقاعد وكأنها منة وليست حقا ثابتا!".
وجاءت أقوال د. حنين هذه خلال نظر لجنة الكنيست البرلمانية باقتراح القانون آنف الذكر والذي اقترحه كل من آفي إيتام ويتسحاك ليفي.
هذا وسبق وأن عبّر د. حنين أكثر من مرة عن قلقه من استغلال التهم الموجهة إلى بشارة لشن حملة عنصرية ضد الجماهير العربية وقادتها السياسية وهو ما ينعكس مؤخرا بسلسلة من اقتراحات القوانين الهادفة إلى تكبيل النواب العرب، وكان د. حنين قد حذر من هذه القضية أيضا في الأمس خلال التصويت على اقتراح قانون منع من يزور ما يسمى بـ "دولة معادية" من الترشح للكنيست.
وحذّر د. حنين من أن هذه الخطوات تهدف كلها إلى إخراج الجماهير العربية من حلبة التأثير السياسي وبالتالي تفقد النظام الدمقراطي الاسرائيلي شرعيته.