الأدب ليس فلسفة تبحث عن كنه الكلمات والمصطلحات وليس علمًا يفسرها، انه الكلام الفضي الذي يعطي للإنسان القارئ فلسفة يعيش منها وهو الكلام السحري الذي يوجه الإنسان نحو العلوم والمعرفة.
ما أوردته من كلام عن الأدب ليس تفسيراً بقدر ما هو تقدير لفعل الأدب.
الأدب من شعر ونثر يعالج قضايا إنسانية قد تكون اجتماعية وقد تكون سياسية أو اقتصادية وفي الشعر خاصة نلاحظ الإحساس والوجدان عند الشاعر الذي غالبًا ما يتطابق مع إحساس قارئ ما وهكذا يكون التعبير في أرقى مستوياته عندما يتبادل الشاعر إحساسه مع الآخرين، وهو كفنان مطبوع يشكل جزءًا لا يتجزأ من الطبيعة حوله فنراه أحيانًا يصف إحساس غيره في داخل قصيدته، وكذلك القاص الذي يكتب عن حياة الناس ويُغني القارئ بتفاصيل الأحداث يفتح آفاقاً أمام القارئ.
الأدب سواء كان فنًا من اجل الفن أو فنًا من اجل هدف إنساني فإنه يضفي للقارئ تمييزًا في الإحساس بين الجميل والقبيح وتريه مشاهد جديدة.
-- حبات مطر2007--
www.kazemmawassi.blogspot.com
كاظم ابراهيم مواسي
الثلاثاء 24/6/2008