قوموا وقولوا للهوان لقد كفى
سيفيض قلبي إن فعلتم بالصفا
وردٌ ذبيح العيد عند دماركم
ما كان فدياً بل خليف المصطفى
عبدٌ لشعبٍ في قيامه أعوج
عُهْرُ الأماني عندهُ باتَ الشفا
عودوا كما قالتْ صَبِِِِِِِِِيّةُ حيّكم
شعبٌ أبيٌ لا يدور متأسّفا
لو عادَ فيكُم مَنْ يُقال نبيلكم
لشكا شيوخا قبل شيطانٍ هفا
ربّي رحيمٌ لا لعبدٍ خانع
يشكو ينوح يموت في هز القفا
إني وان رمت العلا بالقادرِ
بقيام شعب من سبات قد غفا
متسربل إن صحّ قولي ظالمي
وبرعبكم يبقى عزيزا واقفا
يا قائما تحمي مجار ير العدى
عنك الخيانة ما محاها أسقفا
عاد الخليع كما تعود مصائبي
ومصيبتي خليعٌ منه ائنفا
ورقيعةٌ بعيونِها فوضى تُجِل
بترولكم ودماءكم. لا ما كفا
زمجرْ كما أسدٌ وأنت فقاعةٌ
فكلامك الممدود تحت الأرصفة
لا لن يزول بغيضكم بقصيدة
ان لم تطيقوا صبر اعمال الشفا
yosefagbaria@yahoo.com
د يوسف اغبارية
الثلاثاء 24/6/2008