ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس أن الجيش الاميركي فقد المئات من قطع صواريخ نووية، في حادث آخر من الحوادث التي تحرج الولايات المتحدة، كان أحدها نقل رؤوس نووية حية عبر الأجواء الاميركية وحادث شحن أجهزة إطلاق أسلحة نووية إلى تايوان عن طريق الخطأ. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين مطلعين على تقرير لـ«البنتاغون» أن القوات الجوية الاميركية لا تعرف مصير العديد من القطع الحساسة المذكورة في قوائم الجرد لديها، والتي قدّر مسؤول عددها بأكثر من ألف. وذكر مسؤول بارز انه «لا يوجد مؤشر على أن هذه الأجزاء يمكن أن تكون قد وصلت إلى دول من غير المفترض أن تصلها»، فيما اعتبر رئيس رابطة ضبط الأسلحة في واشنطن داريل كيمبول أن الحادث «يثير أسئلة خطيرة حول أين ذهبت هذه القطع»، ويظهر عدم ســيطرة «البنتاغون» على موارده بالشكل اللازم. لكن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي غوردون جوندرو اكتفى بالقول أن «البيت الأبيض يثق بأن الوزير (الدفاع روبــرت) غيــتس، وعبر الخطوات التي اتخذها مع القوات الجوية، يعالج كل هذه المسائل». (ا ف ب)