استمرار التشويشات في شركة البريد والتأمين الوطني وفي خدمات الرفاه



غدا: تشويشات في خدمات الطيران المدني

حيفا- مكتب "الاتحاد"- يواصل عمال شركة البريد ومؤسسة التأمين الوطني التشويشات في العمل، ضمن نزاعات العمل القائمة في المؤسستين. وكان عمال شركة البريد قد بادروا الى هذه التشويشات منذ يوم الأربعاء الماضي، وبادر موظفو مؤسسة التأمين الوطني إلى تشويشات العمل مطلع هذا الأسبوع.
كما يواصل العاملون الاجتماعيون التشويشات في العمل التي بادروا لها منذ أواسط شهر نيسان الماضي احتجاجا على عدم استيعاب موظفين جدد، والعنف الذي يتعرضون له خلال تقديمهم الخدمات للمحتاجين لها.

 


غدا: تشويشات في خدمات الطيران المدني

حيفا- مكتب "الاتحاد"- أعلن أريئيل يعقوبي رئيس نقابة مستخدمي الدولة مساء أمس الثلاثاء، أن عمال سلطة الطيران المدني سيقومون بعقد اجتماعات احتجاجية خلال فترة العمل "لشرح ماهية نزاع العمل القائم"، مما يعني أنه يتوقع حدوث تشويشات في حركة الطيران المدني في المطارات عامة. وأكد يعقوبي ان سبب هذا التشويشات "التي قد تتحول الى إضراب عام ابتداءً من يوم غد الخميس" هو تنصل الحكومة من تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه بخصوص "تغيير المبنى التشغيلي"، واستيعاب عمال السلطة ممن يعملون باتفاقيات عمل خاصة وفق اتفاقية العمل الجماعية وتثبيتهم في العمل.
ومن الجدير بالذكر ان عمال سلطة الطيران المدني يتبعون لوزارة المواصلات، وعددهم 65 عاملاً منهم 30 يعملون حسب اتفاقيات عمل شخصية، ووفق المفاوضات التي جرت بين النقابة والحكومة طلبت الحكومة أن تضاعف عدد العاملين ليصل عددهم الى 120 موظفًا، بشرط أن يجري تشغيلهم وفق اتفاقيات عمل شخصية، الأمر الذي رفضته النقابة واعتبرته خطوة أخرى من قبل الحكومة لضرب اتفاقيات العمل الجماعية وضمان حقوق العاملين. وقد أكد النقابي جهاد عقل ان أجواء التوتر بدأت بالسيطرة على علاقات العمل، مشيرًًا الى أنه على ما يبدو هناك من أخطأ في الجانب الحكومي تفسير "الهدوء والتفاهم" في علاقات العمل الذي سار عليه رئيس الهستدروت على أنه ضعف، وهذا التوتر القائم اليوم في علاقات العمل يؤكد ان حسابات الطرف الحكومي لم تكن دقيقة.

 

الأربعاء 18/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع