أوباما يعزز فريقه ويحصل على دعم آل غور



وكالات- حصل المرشح الدمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة باراك أوباما على دعم آل غور نائب الرئيس الأمريكي السابق، وضم لفريقه باتي سوليل دويل مديرة حملة منافسته السابقة هيلاري كلينتون.
وقال آل غور في خطاب ألقاه بمناسبة حملة جمع تبرعات لحملة أوباما في ديترويت إنه ينوي من الآن وحتى يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل إنجاز ما بوسعه لينتخب أوباما رئيسا للولايات المتحدة.
واعتبر أن أوباما هو المرشح المؤهل لقيادة البلاد بعد ثماني سنوات من عدم الكفاءة والإهمال والإخفاق، ودعا جميع الدمقراطيين إلى الاصطفاف خلف مرشح الحزب ونائبه الذي سيختاره لاحقا.
ويعتبر آل غور أهم شخصية في الحزب الدمقراطي لم تعلن حتى الآن دعمها لأوباما، حيث التزم الحياد منذ انطلاق السباق الانتخابي بين سيناتور إيلينوي باراك أوباما ومنافسته سيناتورة نيويورك هيلاري كلينتون.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها آل غور دعمه لأوباما الذي ضمن ترشيح حزبه في الثالث من الشهر الجاري لانتخابات الرئاسة الأمريكية.
وشغل آل غور منصب نائب الرئيس السابق بيل كلينتون، وكان منافسا بارزا للرئيس الحالي جورج بوش في انتخابات عام 2000.
وعقب فشله في الوصول إلى سدة الرئاسة، قاد آل غور حملة دولية للتصدي لظاهرة التغير المناخي، وحصل على جائزة نوبل للسلام لجهوده في هذا المجال.
وبالتزامن مع الحصول على دعم آل غور الذي يعتبر صوته وازنا في الحزب الديمقراطي، ضم أوباما إلى فريقه باتي سوليس دويل المديرة السابقة لحملة هيلاري كلينتون التي انسحبت من فريق كلينتون في شباط الماضي.
ومن المقرر أن تتولى دويل المسؤولية عن فريق المرشح المقبل لمنصب نائب الرئيس الذي سيختاره أوباما حسب ما ذكره مدير حملته ديفيد بلوف.
ويثير هذا التعيين توقعات باحتمال اختيار المنافسة السابقة هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس، رغم أن الأخيرة أعلنت عدم رغبتها في شغله.
ومن الشخصيات الجديدة في فريق أوباما أيضا ستيفاني كاتر المتحدثة السابقة باسم جون كيري الذي ترشح للبيت الأبيض عام 2004، على أن تتولى فريق السيدة الأولى المحتملة ميشيل أوباما.

 

الأربعاء 18/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع