حيفا – مكتب "الاتحاد" ووكالات الأنباء - ذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عددا من عناصر كتائب القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصيبوا في غارة إسرائيلية جديدة على بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة.
وكان مقاومان قد استشهدا في وقت سابق أمس أثناء هجوم على دورية إسرائيلية شمال القطاع.
من جهة أخرى قتل سبعة أشخاص بينهم رضيعة وأصيب نحو ثلاثين آخرين في انفجار هزّ منزلا من طابقين يعود لأحد قادة كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس شرق بيت لاهيا في قطاع غزة.
وبينما أكدت حماس أن الانفجار هو نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت المنزل الذي يعود لذوي القائد في كتائب عز الدين القسام أحمد حمودة، نفى الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أي علاقة لقواته بالانفجار.
من جهتها نقلت وكالة "قدس برس" عن شهود عيان أن طائرة من نوع "أف 16" الحربية أطلقت صاروخا كبير الحجم تجاه منزل يعود لعائلة حمودة والمكون من طابقين ودمرته بالكامل.
* جلعاد والتهدئة
بالمقابل، وصل أمس الخميس إلى القاهرة مندوب وزارة "الأمن" الإسرائيلية عاموس جلعاد للتفاوض مع المسؤولين المصريين حول شروط اتفاق تهدئة في قطاع غزة بعدما اسقطت إسرائيل خيار شن عملية عسكرية واسعة النطاق في الوقت الحاضر.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية عن مصدر مصري ان جلعاد "سيطلع المسؤولين المصريين على الموقف الاسرائيلي بشان الهدنة".
واضاف المصدر ان "مصر تامل في التوصل قريبا الى تهدئة بين اسرائيل والفلسطينيين من اجل رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني".
واشار بعض المعلقين الى ان رئيس الحكومة الإسرائيلي إيهود اولمرت اختار بعد فترة تردد الاخذ برأي وزير "أمنه" ايهود باراك المؤيد لهدنة حرصا على عدم اثارة استياء مصر او نسف زيارة وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قريبا الى المنطقة.
الجمعة 13/6/2008