مستقبلا طلاب ثانوية الطيبة في الكنيست:
النائب سويد يهيب بطلاب الطيبة باخذ دورهم لاعادة تعمير مدينتهم



* الاتفاق على مواصلة التنسيق والتواصل بين ادارة المدرسة والنائب سويد لاطلاع الطلاب على آخر التطورات على الساحة السياسية *

القدس- لمراسلنا البرلماني- استقبل النائب الجبهوي، د. حنا سويد طلاب مدرسة الطيبة الثانوية الذين زاروا الكنيست يوم أمس الاربعاء، وحيّا النائب سويد الطاقم التعليمي في المدرسة على تنظيمهم لهذه الزيارة لاهمية تعارف طلابنا على اروقة اماكن صنع القرار في البلاد، وقدم سويد للطلاب محاضرة شيقة عن العمل البرلماني بشكل عام وعن دور اعضاء الكنيست العرب في ذلك.
واكد سويد ان الجبهة والاحزاب العربية وقسمًا من اعضاء الكنيست في احزاب اخرى يتعاونون دائما لما فيه مصلحة المواطن العربي في البلاد ولشعبي هذه البلاد عن طريق النضال من أجل احقاق السلام العادل والشامل المبني على اساس دولتين لشعبين وضمان الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني وتقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحل عادل لقضية اللاجئين.
وتطرق سويد الى المشاكل العديدة التي تعاني منها مدينة الطيبة، فتطرق الى حل البلدية وتعيين اللجنة المحلية وقضية مناطق النفوذ والخارطة الهيكلية وجهاز التعليم والصحة وآفة العنف والسلاح والسموم، وهنا اكد سويد على الدور الملقى على الطلاب ايضا، كونهم جيل المستقبل وعماده بأن يأخذوا دورا اكثر فعالية في نضال قوى الخير في المدينة لاعادتها الى سابق عهدها كمدينة رائدة وسباقة في غالبية المجالات، مستذكرا التاريخ العريق لهذه المدينة ولاهلها الطيبين.
وقد طرحت العديد من القضايا خلال اسئلة الطلاب ومعلميهم تناولت المواضيع التي يتابعها اعضاء الكنيست بشكل عام والعرب بشكل خاص، وكيفية تأثيرهم على الجهات الحكومية المختلفة، كما تم عرض نضال اهالي الطيبة والمنطقة في قضية شارع عابر اسرائيل وقضية الخرائط الهيكلية، وقضية وسائل الاعلام العبرية وتحريضها الدائم على الجماهير العربية وقيادتها.
وفي نهاية اللقاء تم الاتفاق على مواصلة التنسيق والتواصل بين ادارة المدرسة والنائب سويد لاطلاع الطلاب على آخر التطورات على الساحة السياسية.

الخميس 12/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع