احتلّت لها قلبيّّّّ!!!!!
وعقلي موقعين
وحاربتني بالسهام
وراحت تحيك لي الكفن
ثم اختفت عن مسارات
طبولي وخيولي
وطبّلت كلّ الطبول
لحبيبها تحت الغطاء
وأنا!!!أجنّ
ركبت معي ظهر القوارب
حين أبحرنا السنين
الساطعات كالقمر!!!!!ا
وبصدره الوهّاج إشعاعٌ
لصدق حبّنا المتزايد
كلّما دار الزمن
لا موج أعيانا ولا
أخافنا هول العواصف
الآتيات لتمتحن قلبي
وقلب حبيبتي ونجحنا
في قبر المحن
فتحت لحبّي بالصراحة
دفتر السر الملوّن
بالخطوط العريضات
وتجاهلت قلبي المدبّج
بحبها وصدقها حتّى
أُصبت بالوهن
صفحاتي بيض
واسمها مدوّن في
الصفحة الأولى هياما
والسطور تنتظر حرث
الأنامل بنكهة الحب
الذي جبلناه معا
لم ادر أني نسيتها يوما
على الرصيف تنتظر
لكنّني أجدت اللغات
البائسات من انتظاري
فوق أرصفة الزمان
والجواب على التساؤل
ربّما تأتي غدا
سكنت كرات دمي
الحمراءَ وتجوّلت في
جسمي المحتل بحبّها
وبنت لها قصرا على ضفّة
القلب لان أوارى بالكفن
ماذا جنيت حبيبتي
لترميني برصاصات
التجاهل وتتركيني أصارع الأسباب
الكثيرة وارتمي كالظل
للأسباب قلبي مرتهن
ماذا جنيت لتمنعي عنك
نسيم الشوق الذي هبّ
بقلبي وارتوىّّّّّّ!!!!!
ليعود ملتهبا بنار جهنم
وأنت في جنّة عدن
سأعيش بالحب المز نر
بصدقه وعذابه حتى النخاع
لكنني لن اعبر الخطّ
الذي يغضب الباري
ويزيل من ديني السنن
كوكب أبو الهيجاء
بقلم احمد صالح طه
الأثنين 9/6/2008