ابو سنان ـ من مفيد مهنا ـ لم ينهِ طلاب المدارس في قرية ابو سنان يوم امس الاربعاء يومهم الدراسي بسبب انقطاع في المياه، تعاني منه القرية، لليوم الثالث على  التوالي، واحدث تذمرا كبيرا خاصة بين طلاب المدارس والمرضى وربات البيوت. وفي حديث مع عضو المجلس المحلي عن الجبهة د. نعيم  موسى قال: "رغم ان هذه الإدارة كلفت شركة جباية لجمع الديون لكن الجباية بقيت منخفضة. نحن نعرف ان  نسبة الجباية لاثمان المياه تراوح حول 50% وهذا ما تؤكده تقارير يعدها المجلس المحلي كل ثلاثة اشهر. ومع ان هذه النسبة غير عالية لكنها تكفي لتسديد الديون، مع العلم بوجود حساب خاص، تودع فيه أثمان المياه، تم فتحه قبل سنة. ولا اعرف اذا كانت كل المدخولات من أثمان المياه تصل الى هذا الحساب الخاص او الى حساب المجلس العام. مع العلم ايضا ان الأوامر البنكية الثابتة لقسم من المواطنين لدفع اثمان المياه موجودة في الحساب العام للمجلس في بنك آخر".
وتساءل: "لماذا هذا العقاب الجماعي ما ذنب المواطن الذي يسدد ديونه في الوقت، وفي الوقت ذاته يتحمل عقاب الآخرين؟". وقال د. موسى حديثه: "على المجلس المحلي ان يعمل على تحصيل هذه الاموال بصورة قانونية من جميع  المواطنين بدون استثناء".
وقال موسى: "من هنا أناشد جميع سكان القرية العمل على تسديد ديونهم لان هذا واجب على كل مواطن اتجاه السلطة المحلية لكي تقوم هي الأخرى بتقديم الخدمات للمواطن. لماذا نسدد ديوننا لشركة الكهرباء ولشركات الهواتف ولا نتعامل هكذا مع السلطة المحلية؟".
وفي اتصال مع رئيس المجلس نهاد مشلب قال ان سبب انقطاع المياه يعود الى عدم تسديد الأهالي لاثمان المياه. وان شركة الجباية لم تستطع جباية أكثر من 30% من الديون. ولم يتطرق مشلب لسبب عدم تمكن شركة الجباية من تحصيل الديون بنسبة اكبر، بل قال ان أقوال عضو المجلس د. نعيم موسى عارية عن الصحة وانه يستطيع القدوم الى المجلس والاطلاع على مجريات الجباية.