د. حنين يحتج على ملاحقة الشاباك للناشط صلاح حاج يحيى
*حاج يحيى يعمل في رابطة الأطباء لحقوق الإنسان وملاحقته عرقلة لأدائه الإنساني*القدس- لمراسلنا البرلماني- بعث د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة االدمقراطية للسلام والمساواة، يوم أمس الثلاثاء، برسالة إحتجاجية إلى وزير "الأمن" الداخلي، أبراهام ديختر، ضد ملاحقة الشاباك للناشط صلاح حاج يحيى، منسق أعمال رابطة أطباء لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وأشار د. حنين إلى ما تعرض له حاج يحيى مؤخرا من ملاحقات من قبل جهاز "الأمن" العام "الشاباك" حيث منع مؤخرا من الوقوف على رأس وفد طبي إلى قطاع غزة كما دعي إلى تحقيق مطول في أروقة الشاباك، وأكد د. حنين على عدم شرعية هذه المضايقات قائلا بأنها تعرقل الأداء الطبي والإنساني لحاج يحيى. وأشار حاج يحيى في حديثه مع مكتب النائب حنين إلى أن التحقيق معه تمحور حول نشاط رابطة الأطباء ولقاءاتها بجهات فلسطينية تعنى بالشؤون الصحية والطبية، وبأن "الشاباك" غيّر ادعاءاته ضد حاج يحيى ثلاث مرات على الأقل، وفي المرة الأخيرة تم اتهامه بارتكاب "بنشاط معاد للدولة". وأفادنا حاج يحيى بأنه وقف خلال العام 2008 على رأس وفدين طبيين كبيرين من قبل الرابطة إلى قطاع غزة إلا أنه فوجئ بأن الشاباك منعه من مرافقة الوفد الطبي قبل نحو ستة أسابيع وبأنه تعرض بعدها بفترة وجيزة لتحقيق أمني، وبأن "الشاباك" وبعد الضجة الإعلامية التي أثارتها الرابطة، أعلن عن أن منع حاج يحيى من دخول القطاع سيلغى "شرط أن تكون زياراته إلى القطاع إنسانية وغير سياسية". كما أفادنا حاج يحيى بأن إدارة الرابطة بعثت برسالة احتجاجية حادة إلى رئيس الشاباك، يوفال ديسكين ووصفت تصرفات هذا الجهاز بأنها "تجاوز للخطوط الحمراء". بقي أن نذكر بأن حاج يحيى والذي يعمل منذ سنوات طويلة منسقا لأعمال رابطة الأطباء لحقوق الإنسان، هو من أبناء مدينة الطيبة في المثلث ومعروف بأدائه المهني ومواقفه الوطنية، ويعمل في هذه الرابطة منذ سنوات طويلة ووقف على رأس عشرات الوفود الطبية إلى الأراضي الفلسطينية، إن كان في غزة أو الضفة. الأربعاء 4/6/2008 |