في مدرسة الجليل
الناصرة: نادي الموهوبين يلعب في العلوم!



*هندسة الحاسوب، بناء مواقع، لغات وكتابة إبداعية، قصة وشعر وأدب، مهارات حياتية مختلفة، دورات الفلك، دورات في البسيخومتري، تطوير التفكير الرياضي للطالب، الطبيب الصغير والمحامي الصغير- هذه بعض المواضيع التي يشملها نادي الموهوبين في الناصرة*

نادي الموهوبين قائم في مدرسة "الجليل التجريبية" في الناصرة منذ 28 عاما، وينضم الطلاب إلى النادي بعد امتحان يجري من وزارة المعارف وهي لمستوى صف ثالث وأفضل 3% من مجموعة الجيل يتم انتقاؤهم كطلاب متفوقين وأصحاب ذكاء مرتفع، الطلاب من جميع المدارس الابتدائية في الناصرة الأهلية والحكومية، ينتمون إلى النادي من صف رابع وحتى صف تاسع، والنادي هو نادي إثراء في مواضيع إبداعية وإعلامية وفنية واجتماعية متنوعة، ضمن حلقات متنوعة وهناك طاقم من المرشدين الذين يقومون بإرشاد الطلاب في هذه الحلقات. أسلوب التدريس في النادي يختلف عن نظام المدرسة التلقيني وهناك ورشات في مواضيع متنوعة، الطالب يبدع ويختار الموضوع الذي يجري البحث عليه، وينتج منتجات معينة بتوجيه من المعلمين، وهناك دورات في مواضيع تجارب في العلوم بشكل شخصي،  وفنية مثل الرسم والإبداع، وفن النحت وتكوين أجسام حسب رؤيته بشكل فني، وهندسة الحاسوب، وبناء مواقع، ولغات حاسوب مختلفة، ويوجد كتابة إبداعية، وقصة وشعر وأدب.. مواضيع على مستوى اجتماعي ومهارات حياتية مختلفة: دورات الفلك، دورات في البسيخومتري، تطوير التفكير الرياضي للطالب، الطبيب الصغير والمحامي الصغير..

 


هذا ما أدلى به مدير المدرسة، الأستاذ فيصل طه، وأضاف: "هناك أيضا مواضيع متنوعة ومتغيرة هدفها تطوير مهارات عند الطالب في مجالات غير مدرسية وتشمل نشاطات اجتماعية ورحلات. والمواظبة هي شبه كاملة خاصة في الأجيال الصغيرة والحضور جيد، عندنا (150) طالبًا في النادي ويتعلمون يومين في الأسبوع بعد الظهر، من الساعة الثالثة حتى الخامسة في مدرسة الجليل ويستعملون مرافق ومختبرات المدرسة".
خلال الحلقات يقوم الطلاب اليوم، بإنتاج منتجات إبداعية، ثم يعرضون ما أبدعوه في الحلقات المتنوعة، وهناك عروض لإجراء محكمة بإطار المحاماة، ويعرضون منتجات في الفيزياء الفلكية ومنتجات علمية لتجارب في الكيمياء.. وعلى سبيل المثال، محمد متوالي- الصف الرابع في مدرسة الجليل- يعمل على مشاهدة خلايا في ثمرة البندورة وهذا ضمن قسم البيولوجيا، وتقول آيات ستيتي معلمة العلوم: "اغلب التجارب في الكيمياء ونسميها "اللعب مع العلوم"، وهي الكشف عن منتجات وصناعتها عن طريق مواد كيماوية يستطيع أن يجري بها تفاعلات، منها نفخ البالون، البركان، إنتاج عطر ومعجون أسنان".
فادي الفار وسمير خطيب- أصحاب تجربة الورقة التي لا تحترق، عن طريق غمسها في الكحول.
ابتسام أبو احمد ونبيلة عودة- عملتا على تحضير معجون الأسنان من كربونات الكالسيوم والفلوريد وصابون وجلسترول، وتحضير المعجون خلال مدة عشرين دقيقة.
سلمى خطيب ويامن مصطفى- تجربتهم مع خل وصودا للشرب، لنفخ البالون.
أما نورا قطوف وآية أبو ربيع- فقد استخلصتا العطر من زيت الأثير والحامض وورد الياسمين والروزا

الثلاثاء 3/6/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع