ها هو يعود الآن
الى التلة الخاوية
حيث كانت قريته
ستون عاما بعد
العاصفة
هنا كانت البئر
من هنا ضخوا الماء
هنا كان البيت
وهنا كانت عريشة الدوالي
وهنا كانت شجرة التين
وقبل
ستين عاما
رأيتُ حفيدهُ
يقف على التل ذاته
يحدث طفلة عن المدرسة
والنادي، وعن الملعب
والحديقة الجميلة
ثم يقودها من يدها
ويختفيان في الظلام
(دبورية)
عبدالله عزايزة *
الثلاثاء 3/6/2008