ألفنانة الفلسطينية ريم بنا احدى أعضاء لجان تحكيم مسابقة مارسيل خليفة الوطنية للموسيقى 2008



ألناصرة- تستعد الفنانة الفلسطينية ريم بنا، لخوض أول تجربة لها في التحكيم ضمن مسابقة مارسيل خليفة الوطنية للموسيقى 2008 والتي ينظمها معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى ما بين الأول وحتى السابع من تموز في مدينة القدس.
وعبرت عن سعادتها في أن تكون عضوا في لجنة تحكيم قسم الغناء العربي في المسابقة وقالت: "هذه هي التجربة الأولى لي فيما يتعلق باكتشاف المواهب الجديدة". وأضافت "من المهم الاستماع للموهوبين وتوجيههم، هناك أصوات وتجارب جيدة هنا، لكن المهم أن تكون التجربة مميزة عن الموجود ولها خصوصيتها، والأهم أن تستمر".
وأكدت أهمية المسابقة فالمعهد برأيها هو الإطار المرجعي لكل شاب لديه موهبة ويريد أن يتعلم الموسيقى خاصة وأن المعهد يحاول أن يقدم أفضل الأساتذة بكل مهنية وحرفية.
وحول علاقتها بالغناء قالت: "ألغناء هو وسيلة للتعبير عن البيئة والمكان الذي أعيش فيه"، مضيفة أنها تحب الاستماع كثيرا للمجوّد عبد الباسط عبد الصمد، أما أفضل المطربين والموسيقيين بالنسبة لها فهم سوشيلا رامان، فيروز، الرحابنة، سامي حواط، ومارسيل خليفة".
أما عن كيفية اختيارها لكلمات أغانيها قالت: "أغلبها لوالدي زهير الصباغ كونها تتناسب وأسلوب موسيقانا، وشعراء آخرين مثل ماجد أبو غوش، توفيق زياد، وطبعا غنيت من أشعار محمود درويش وسميح القاسم، ويعقوب اسماعيل وأحيانا كلمات أنا كتبتها. أقرأ الكثير من الشعر والمهم لدي أن يستقطب كلام القصيدة مشاعري ويلامس وجداني، ولا يهمني أن يكون الشاعر معروفا بقدر ما تهمني الكلمات".
أما عن مصدر إلهامها فقالت: "الواقع الفلسطيني هو أكبر ملهم لنا، المعاناة والاحتلال، نحن شعب واحد، الحدود وملايين الجدر من المستحيل أن تفصل فلسطينيي الضفة وغزة عن الداخل، نحن شعب واحد، لدينا لغة وتقاليد وحضارة مشتركة، وكل يناضل من موقعه".
يذكر أن الفنانة البنا انطلقت من الناصرة وكونت خلال دراستها الغناء في موسكو توأمين فنيين مع زوجها الأوكراني ليونيد أليكسيينكو الذي يرافقها دائماً على آلة الغيتار، فأصبح كما قالت: "أكثر من فلسطيني وموجودا هنا بكل قناعة ولا يتخيل نفسه يعيش في مكان آخر".
وتأمل البنا أن تحيي حفلات دائما في رام الله لكنها تخشى معيقات الاحتلال التي تمنع جمهورها من الوصول إلى رام الله من المدن الأخرى لكنها  تحاول أن تكون موجودة في أي نشاط في الضفة الغربية حيث قالت: "في نهاية الأمر هذا لأجل القضية، كل ما نعمله عبر الموسيقى والغناء هو لأجل قضيتنا".
ومن الجدير ذكره أن آخر موعد لتعبئة طلبات الاشتراك في المسابقة وتسليمها للمعهد مع تسجيل لصوت أو عزف المتسابق/ة هو العاشر من حزيران القادم، وبإمكان الراغبين بالمشاركة الحصول على طلبات الاشتراك وتفاصيل المسابقة من المعهد بفروعه في رام الله والقدس وبيت لحم، ومن بيت الفن في هضبة الجولان المحتل، بيت الموسيقى في مدينة      شفاعمرو، الكمنجاتي في رام الله، مدرسة المطران في مدينة الناصرة، مركز معهد الموسيقى الفلسطيني في غزة، المركز الوطني للموسيقى في مدينة نابلس، مركز دار الطفل في مدينة أريحا، مركز نابلس للتنمية والمبادرات الشبابية (انتماء) في مخيم عسكر، معهد المانيفيكات في مدينة القدس، ونابلس الثقافة في مدينة نابلس.

الخميس 29/5/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع