لجنة شعبية لمتابعة قضية جامع الجرينة في حيفا



*اسكندر عمل: لا يوجد أي مبرر لمماطلة ياهف. اذا لم يجر اجتماع قريب معه سنصعّد من خطواتنا*

حيفا- مكتب "الاتحاد"- أقيم يوم الخميس الأخير في جامع الجرينة في حيفا، اجتماع شعبي حضره العديد من المصلين في الجامع بالاضافة إلى ممثلين عن الحركات والقوى السياسية والاجتماعية في المدينة، وذلك للبحث في قضية ايقاف السيارات قرب جامع الجرينة في البلد التحتى في حيفا.
واحتج المصلون في الجامع أنه ومنذ سنين تقوم البلدية بملاحقتهم فترسل المراقبين الى المنطقة بهدف أخذ مخالفات لسياراتهم، حيث يستصعب المصلون إيجاد مكان لايقاف سياراتهم زمن تلاوة الصلوات داخل الجامع. وكان قد توّجه عدد من المصلين الى نائب رئيس البلدية المربي اسكندر عمل بهدف الغاء هذه المخالفات وايجاد حل جذري لهذه القضية، وهو بدوره تجنّد لمساعدة المصلين.
وقد أجمع الحاضرون في الاجتماع على أهمية تشكيل لجنة شعبية لإيجاد حل لهذه القضية ومتابعتها عن كثب بالتعاون مع نائب رئيس البلدية اسكندر عمل وعضو البلدية وليد خميس. فقد اقترح البعض اقامة موقف خاص للمصلين في الجامع ولكن بلدية حيفا واجهت الاقتراح بالرفض.
من جهته قال نائب رئيس البلدية اسكندر عمل: "المسجد حوصر بالمباني الحكومية، وبات ايجاد مكان لايقاف السيارة أمر من المستحيلات، خصوصا في ساعات النهار. وهناك مضايقات من قبل البلدية التي تلاحق المصلين وتحرر المخالفات لهم".
وأضاف: "في عيد الأضحى الأخير زار ياهف جامع الجرينة ووعد بإيجاد حل للقضية، ولكن ورغم توجهّي الشخصي له منذ تلك الفترة بعقد اجتماع مع ممثلي المصلين، الا أنه ما زال يماطل في هذا الموضوع. لا يوجد هناك أي مبرر لهذه المماطلة عندما تكون سياسته المعلنة الحفاظ على العلاقات بين سكان حيفا رغم الاختلافات بينهم. وبالتالي تقررت إقامة لجنة شعبية لمتابعة الموضوع الى جانب ممثلي الجمهور. ونؤكد انه في حال لم يصل رد من رئيس البلدية في الأيام القريبة أننا سنصعّد من خطواتنا، في محاولة لفك الحصار المفروض على الجامع، كجزء من عملنا للحفاظ على أوقافنا وأماكننا المقدسة في حيفا".

الأحد 25/5/2008


© كافة الحقوق محفوظة للجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة
حيفا، تلفاكس: 8536504-4-972

صحيفة الاتحاد: هاتف: 8666301 - 04 | 8669483 - 04 | فاكس: 8641407 - 04 | بريد الكتروني:aletihad.44@gmail.com

* المقالات والتعليقات المنشورة في موقع الجبهة تعبر عن آراء كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع