تلخيص الجلسة الأولى (مفتوحة)-
كما رَوَتها الصّحافة تحت العناوين:
"الشّعرة!"
("الحائط العالي" في شُرفة الرّب الكبير)
....
وأقسَمَت الفلسطينيّة بخنجر التّاريخ في خاصرتها بأنّه عندما كانت تتفحّص نفسها بالمرآة ليلة البارحة والشّعوب نيام رأت أنّ شعرة قد نَمَت على لسانها..
صُعِقَ الحضور عند سماع مثل هذا الأمر الغريب فطُلِبَ منها أن تُخرِج "الشّاهد الوحيد" أمام ألعيون للتّأكّد من دقّة المعلومات، فاعتذرت..
وذلك لأنّ أمّها الفلسطينيّة (وخنجر التّاريخ في خاصرتها) قد علّمتها منذ كانت صغيرة ألاّ تُخرِج لسانها في حضور النّاس!
***********
الجلسة الأخيرة (مغلقة) –
على لسان الشّاهدة "بنت الأيّام" تحت العناوين:
"فوبيا"
("الحائط المنخفِض" في غرفة المحقّق الدّولي الكبير)
".. كنّا ثلاثة في الغرفة -أنا ،هو وحامل القلم..
عندها بدأت بإدلاء شهادتي:
- "شلّحوني أَرْضي!"..
- "سجّل يا..!".
- "شلّحوني عَرْضي!"..
- "أُخرج يا!.......................................................................................
.....................................................................................
- "لا!.. لا!.. لا تشلّحني!...".
***********
تعقيب المستمعين على أمر "التّشليح":
(يا حسرةً على العباد!..
يا حسرةً على العباد!...)
يتبع...
كابول-بئر السبع
إستقلال عيد هيبي
الخميس 22/5/2008