الطابور بدأ المسير
في سبيل الى نهاية الصحراء
فتى شاب يسير حزينا جدا
الشمس حارقة
والرأس ثقيل
قلبه دام
انه بعيد جدا عن الاحبة
لكن في هذا السبيل
الريح تجهش
الريح التي ترافقه كالظل
سنرجع غدا الى زهور البراري
سوف نمشي كالعشاق في الحقول
وغدا ستتحول
قصصنا الى اساطير
في ازقة القرية
الطابور تابع المسير
في سبيل الى البحر الازرق
وفتى شاب يسير حزينا
الطريق طويل
لا يستطيع ان يصدح بالغناء
بيته بعيد فلماذا يفرح؟
لكن في هذا السبيل تصطك قدماه
وتغنيان غناء التعب
غدا سنعود مع ازهار
البراري
سوف نمشي كالعشاق
في الحقول
وغدا ستتحول قصصنا
الى اساطير في ازقة
القرية.
(دبورية)
عبدالله عزايزة *
الأربعاء 21/5/2008