*فقط من يخاف الانتخابات يروِّج لتأجيلها..*

الطيرة- لمراسلنا- أصدر التحالف من أجل الطيرة، برئاسة المحامي مأمون عبد الحي، يوم أمس الأول الجمعة، بيانا للصحافة يؤكد فيه على تكثيف الاستعدادات لخوض الانتخابات المحلية، المقررة في شهر تشرين الثاني 2008.
وجاء في البيان: "نشاطنا وما يلاقيه من تجاوب جماهيري واسع، يخيف من تبقى من الطرف الآخر، لذا فإنهم يبثون الشائعات حول تأجيل موعد الانتخابات، ونحن في المقابل نقول بحدة ووضوح: الانتخابات في موعدها، في 11.2008، وهذا ما تؤكده كافة المستندات الرسمية، بما فيها ردّ وزارة الداخلية إلى المحكمة العليا بخصوص استئناف قدمه تحالفنا حول الموضوع.
"الانتخابات في موعدها"، هذه حقيقة دامغة ومعطى رسمي، أما بث الشائعات المغايرة، فما هو إلا نتاج الشعور بالهلع الذي يعيشه بقايا الطرف الآخر، جراء أزمته الحقيقية، ونحن نحذر بأن هؤلاء، قد لا يتورعون عن استخدام أسلحة أكثر هبوطا من الشائعات، كأن يقوم بعضهم باستغلال "علاقاتهم المشبوهة" بهدف الضغط حقا بهذا، وسلب حق الطيرة وأهلها بقول كلمتهم دفاعا عن أبنائهم ومستقبلهم. لكننا نطمئنهم بأن أمرا كهذا سوف لن يمر، وستقول الطيرة كلمتها بصوت مجلجل وواضح لصالح البديل الوطني والتقدمي من أجل الطيرة".
"الانتخابات في 11.2008، هي حق لا رجعة عنه، والطيرة قررت أن تستغله للدفاع عن نفسها، عن أبنائها ومستقبلهم، وأي محاولة للمس بهذا الحق لا تهبط من عزائمنا إنما تستدعينا للدفاع عنه، ومن هنا نهيب بأهلنا في الطيرة ألا يسمحوا لهذه الشائعات بالنيل من جاهزيتهم لصنع التغيير كما ندعو وسائل الإعلام، إلى اتخاذ الحيطة والحذر في كل ما يتعلق بهذا الأمر، وعدم السماح لأحد باستغلالها لبث هذه الأكاذيب، ونتعهد أن نوفر في هذه الحالة وفي كل مرة المستندات والوثائق الرسمية التي تؤكد صحة مواقفنا، على مدى المشوار نحو التغيير".