* د. سويد: عقلية الشرطة العدوانية تجاه العرب لم تتغير بل استفحلت * بركة: نشد على المعتقلين جميعا فهم مطاردون على خلفية سياسية *
قام وفد كبير من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الخميس، بزيارة إلى بيوت عدد من المعتقلين والمصابين جراء اعتداء الشرطة على مسيرة النكبة.
وقد ضم الوفد، النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية، والنائب د. حنا سويد، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، أديب أبو رحمون، وسكرتير منطقة الناصرة للحزب الشيوعي منصور دهامشة، والنقابيان كما أبو أحمد ومحمد حبيب الله، والرفاق مصباح زياد، ود. شكري عواودة وصفوان فاهوم.
وقد شملت الجولة، المعتقلين الذي تم إطلاق سراحهم، الرفاق أحمد بصول سكرتير قطاع الخط للشبيبة الشيوعية، والرفيق حسن بصول، من الرينة، وسكرتير فرع الشبيبة الشيوعية في كفركنا محمد عنبتاوي، والمصابة دارين طاطور من الرينة، والمصاب، المربي عدنان دخان في الناصرة.
وقد تحدث المعتقلون والمصابان عن ظروف اعتقالهم، وكيفية إصابتهم، خلال اعتداء الشرطة، مؤكدين ان هذه العدوانية لا يمكن ان تردعهم عن نشاطهم الوطني.
وقال النائب محمد بركة، إن حملة الاعتقالات هذه ما هي إلا ملاحقة سياسية خطيرة، فالشرطة والأجهزة الأمنية ما تزال تتملكها عقلية انه بالإمكان ترهيب جماهيرنا الفلسطينية في وطنها، رغم ان هذه المحاولات تفشل المرّة تلو المرّة، والالتفاف الشعبي حول القضية الوطنية يزداد اتساعا.
وقال النائب د. حنا سويد، لقد أكدت لجنة أور التي بحثت في هبة أكتوبر عن العقلية المعادية للعرب التي تتملك الشرطة في البلاد، وعلى الرغم من كل هذه السنين، فكل ما نراه هو أن هذه العقلية تستفحل ولا تتراجع.
الجمعة 16/5/2008