سخنين- لمراسلنا- نظم قسم الطفولة المبكرة في كلية سخنين بالتعاون مع مجموعة "مشاركة" يوما دراسيا بموضوع "النهج الشمولي التكاملي في تنمية ورعاية الطفولة" بحضور إدارة الكلية وأخصائيين في مجال الطفولة المبكرة وبمشاركة طالبات الكلية. في بداية اليوم الدراسي رحبت د. نسرين حاج يحيى رئيسة مسار جيل الطفولة المبكرة في كلية سخنين بالحضور وأشارت إلى أهمية التدقيق على مراحل عديدة تربوية وأكاديمية من اجل تطوير كادر مميز من المربيات من خلال تأهيل مربيات صاحبات مستوى عال في القدرة والطاقات المهنية، وذلك من خلال المساقات والمسارات التعليمية. هذا ونوهت د. نسرين حاج يحيى إلى أن اليوم الدراسي يهدف إلى الإثراء وزيادة المعلومات وتوسيع الآفاق، ففي سياق مثل هذه الأيام الدراسية يتم تدعيم المعلومات مع إرفاق حقائق في الواقع لإثراء المربيات والحاضنات لتحقيق الهدف السامي بخلق مربيات مهنيات صاحبات تفكير واسع ومعمق.
وشدّد د. محمود خليل رئيس الكلية على أهمية دور المربية في جيل الطفولة المبكرة حيث قال إنّ "الطفولة المبكرة من المجوهرات ودور المربية هو اكتشاف مكنونات هذه المجوهرات وإيجاد نقطة الضوء عند كل طفل، فمن خلال هذه الأيام الدراسية يتم التأكيد على دور المربيات وإعطاء آليات لإتمام هذا الدور على أتم وجه". وقام سهيل عمري، مدير دار الطفل العربي في عكا وممثل مشاركة بتقديم شرح عن مجموعة "مشاركة"، وهي ائتلاف لعدة جمعيات أهلية ناشطة في مجال الطفولة المبكرة في المجتمع العربي والتي تعمل على تطوير المشاريع والبرامج المهنية للعاملين في مجال التربية، كما وقام بالتطرق إلى أهمية اللغة في الطفولة المبكرة وأهمية الحديث مع الطفل من خلال اللغة العربية الفصحى، وعالم النباتات الفعال. كما تحدث سهيل عمري عن الإصدارات التي تتعلق بجيل الطفولة المبكرة والتي ترجمت على شكل ورشات عمل. من بين مشاريع "مشاركة" التي عرضت في إطار ورشات عمل تجريبية ومتوازية خلال اليوم الدراسي كانت "نباتات بلادي" للموجهة نجلاء زاروبي من مركز الطفولة، "اللغة والذات" للموجهة روزلاند دعيم من دار الطفل العربي، "إحساس وكيف ومعرفة" للموجهتين بثينة ملحم ومنال ابو يونس من دار الطفل العربي في المثلث الشمالي. ومن الجدير بالذكر انه وفي سياق اليوم الدراسي تم تنظيم معرض لإصدارات في جيل الطفولة المبكرة.