يوم دراسي عن سرطان الثدي لدى النساء العربيات
حيفا- مكتب "الاتحاد"- تعقد جمعية مكافحة السرطان وجمعية الجليل للخدمات الصحية يوما دراسيا للطواقم الطبية والتمريضية العربية حول سرطان الثدي لدى النساء العربيات وذلك يوم الأربعاء المقبل في قاعة العوادية في شفاعمرو. ويعتبر مرض سرطان الثدي أكثر أمراض السرطان انتشارا بين النساء في العالم وكذلك في اسرائيل، حيث ان واحدة من كل ثمانية نساء تصاب بسرطان الثدي في مرحله ما من حياتها عند النساء اليهوديات، بينما لدى النساء العربيات فواحدة من كل 14 امرأة تصاب بسرطان الثدي في حياتها، ويشكل سرطان الثدي 33% من حالات السرطان لدى النساء. وقد اتضح من المعطيات الابدميولوجية في العقد الأخير ان نسبة الإصابة بمرض سرطان الثدي لدى النساء العربيات تضاعفت بينما ارتفعت لدى النساء اليهوديات بنسبة 25% "فقط"، وكذلك ما زالت نسبة الوفيات بين النساء العربيات أعلى منها عند اليهوديات، حيث يعود ذلك الى التأخر في الفحص وتشخيص المرض وبالتالي التأخر بتلقي العلاج خصوصا ان الدراسات تشير ان نسبة الشفاء من المرض تصل الى 90% من الحالات اذا ما اكتشف مبكرا. لذا قررت جمعية مكافحة السرطان وجمعية الجليل عقد يوم دراسي لطواقم اطباء العائلة وطواقم التمريض العربة والمهنيين في المجال لالقاء الضوء على عوامل الاصابة بسرطان الثدي عند النساء العربيات والأسباب التي تحول دون قيام النساء العربيات باجراء الفحوصات المبكرة واخذ العلاج بشكل صحيح للقضاء على المرض. كذلك سيتناول اليوم الدراسي الأبحاث والتوصيات الجديدة لسرطان الثدي والمستجدات في علاجاته، مقابل العوائق التي يواجهها المختصون المهنيون والتي تحد من إجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي. ويهدف اليوم الدراسي للإسهام في حماية النساء من الإصابة بسرطان الثدي ولتخفيف المعاناة عن المرأة والأضرار عن الأسرة التي هي عمادها. ويحاضر في اليوم الدراسي كل من د. ريمون منسى مدير مركز صحة الثدي في مستشفى العائلة المقدسة ود. زهير ابو رحمة مدير قسم الأشعة في مستشفى العائلة المقدسة وبروفسور جمال زيدان مدير قسم أمراض السرطان في مستشفى زيف في صفد وبروفسور تامي شوحط مديرة المركز القومي لمراقبة الأمراض وجلال طربيه مسؤول قسم الأبديمولوجيا في المركز الطبي تل ابيب وأميرة قراقرة إبراهيم مركزة أبحاث صحية في معهد مسار للأبحاث الاجتماعية وحانا زوهر الممرضة المنسقة لصحة الثدي مستشفى رمبام. الخميس 15/5/2008 |